أقدمت مساء الأربعاء الفارط جماعة أشرار مجهولي الهوية والعدد على طعن فتاة تبلغ من العمر 21 سنة بخنجر على مستوى بعض أنحاء الجسم وذلك بالطريق الرابط بين بلديتي بودواو غرب بومرداس والرغاية شرق العاصمة وبالضبط بالمنطقة المسماة "الكروش". وحسب مصادر "الجزائرالجديدة" فإن الضحية المدعوة ( ب.صبرينة) والبالغة من العمر 20 سنة كانت كعادتها راجعة إلى المنزل من الدراسة، حيث اعترضت طريقها جماعة أشرار محاولة منهم سرقة هاتفها النقال، غير أن الضحية رفضت منحهم إياهم، ولشدة إصرارها على الرفض قامت الجماعة بطعنها في مناطق مختلفة من الجسم، أردتها أرضا وفرت الجماعة إلى وجهتها المعهودة بعد سرقتهم لهاتف الضحية التي كانت غارقة في الدماء، وفور إخطار مصالح الأمن سارعت إلى المكان أين تم نقل الضحية على جناح السرعة إلى مستشفى الرغاية لتلقي الإسعافات اللازمة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرضت لها ولحسن حظ الفتاة - حسب الطبيب الذي كشف عنها - فان إصابتها لم تكن في مناطق حساسة. من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في القضية لمعرفة ملابسات الحادث الذي لا يعد الأول من نوعه، حيث تعرض في الأيام القليلة الماضية كذالك شاب في مقتبل العمر إلى محاولة اعتداء من قبل عصابة أشرار بغرض السرقة، غير أن الضحية منحهم كل ما لديه ما أدى بالجماعة إلى الفرار.