جدد قاطنو حي 1310 مسكن بتسالى المرجة المصالح المعنية بطلب إنجاز عيادة طبية بحيهم نظرا للكثافة السكانية بتلك المنطقة ، علما أنها تزايدت بفعل عملية الترحيلات التي شهدتها العاصمة في وقت سابق. في حين وصلت الكثافة السكانية الى 3000 نسمة. فحي 1310 مسكن تبدأ معاناتهم من افتقار الحي لعيادة طبية متعددة الخدمات، حيث يفتقر المركز الصحي بمجمع سكني من أدنى الوسائل وضروريات العلاج رغم أن الحي به حوالي 3000 نسمة، ووفقا لتصريحات بعض السكان فان حاجتهم لعيادة متعددة الخدمات بات ضرورة ملحة . كونهم سئموا من التنقل الدائم بين عيادات المناطق المجاورة في حين أن حيهم به كثافة سكانية معتبرة. اضافة الى أن معاناتهم تزداد بالنسبة لكبار السن وفي الحالات الاستعجالية مثلا، فمثلا حتى أن طب الأسنان لا يتوفر بعيادة الحي التي باتت تفتقر الى أبسط الضروريات باعتبارها العيادة الوحيدة، وهو ما يضطرهم الى التنقل الى غاية قاعة العلاج للدويرة من أجل تلقي العلاج. حتى أن سيارات الاسعاف غير موجودة على حد قولهم تنقل المرضى في حالة ما اضطروا لذلك. طرقات الحي ونظرا لطولها وشساعتها باتت فضاء لسباق السيارات لا سيم في فترة الليل وهو ما يؤدي الى ارتفاع نسبة الحوادث المرورية. خصوصا بين أوساط الفئات الشبانية، وهو ما زاد من خطورة الوضع خصوصا أثناء تسابقهم بالسيارات. كما أن الطرقات على حد قول المواطنين تفتقر الى ممهلات تقي الأطفال الصغار من حوادث المرور. ومن هذا المنطلق ومن خلال يومية" الجزائر الجديدة " يرجو السكان التفاتة السلطات المعنية لهاته المشاكل والانشغالات المرفوعة الى حين ايجاد حل لها.