أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه سيقوم بدعم الفلاحين و الاجتهاد لتحقيق مطالبهم وتجسيد جميع انشغالاتهم، بشكل يضمن مساهمتهم في تنمية الوطن وتحقيق هدف النهوض بالاقتصاد الوطني وإخراجه من مرحلة التبعية البترولية التي تتخبط فيها الجزائر الآن، بداية بتجسيد مطلب وضع المجلس الأعلى للفلاحين الذي كان أحد توصيات رئيس الجمهورية . ذكر الأمين العام للأفلان أمس، بمناسبة استضافته للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين بمقر الحزب، إن الآفلان سوف لن يدخر أي جهد في تحقيق مطالب هذه الفئة الواسعة الانتشار بالجزائر العقيمة، خاصة في المجالس المنتخبة المحلية بالعديد من الولايات . وواصل عمار سعداني، أن لقائه بالاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، يندرج في سلسلة اللقاءات التي شرع فيها مع المنظمات الجماهيرية والتي كان أخرها اللقاء الذي جمعه بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، مشيرا أن لقاءات أخرى مبرمجة مع منظمات أخرى، منها الاتحاد الفرعي للمنظمة المجاهدين .ووعد سعداني، بنقل انشغالات الفلاحين والعمل لتجسيدها جميعا، قناعة منه بدعم النقابات المستقلة لأنها عنصر هام لتطور الجزائر وتحقيق الاستقرار . من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، في لقائه مع الأمين العام للأفلان أمس، أن الانشغال الأساسي والجوهري للاتحاد هو تجسيد توصية رئيس الجمهورية الخاصة بإقامة المجلس الوطني للفلاحين، لأنه الإطار الأساسي والمناسب لتسوية جميع المشاكل الحالية، لانه ينص على تمثيل الوزارة التي لها علاقة بقطاع الفلاحة، مما يساهم في نهاية المطاف في حل مشاكل الفلاحين وجعل القطاع يساهم في التنمية الوطنية بالشكل أساسي . وجدد محمد عليوي، دعم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين لخيارات السياسية للأفلان، وأعلن دعمه لها في جميع الاستحقاقات القادمة دون أية شروط مسبقة، معتبرا ذلك واجب الفلاحين .كما استمع الأمين العام للأفلان، إلى انشغالات ممثلي التنظيم المتعلقة بعدم تسوية عقود الامتياز لحد الساعة، فضلا عن غياب التأمين ضد الكوارث الطبيعية، في حين تأسف فريق أخر من الفلاحين عن عدم إشراك الحكومة للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين في لقاء الثلاثية، على الرغم من التمثيل الواسع للمنظمة . وقد عقد عمار سعداني بعد فراغه من استقبال الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، الفرع الخاص بمنظمة المجاهدين لمكتب العاصمة، حيث استمع أيضا لانشغالاتهم واهتماماتهم المتعددة.