لم يستبعد مصدر قريب من الإتحادية الجزائرية أن يلتقي المنتخب الجزائري بنظيره البرتغالي شهر مارس المقبل خلال تاريخ "الفيفا". ورغم أن الإتفاق لم يأخذ الطابع الرسمي بعد زيارة الوزير الأول البرتغالي للجزائر واقتراحه على وزير الشباب والرياضة محمّد تهمي إقامة مباراة بين المنتخبين الجزائريوالبرتغالي، إلا أن الطرف الجزائري يرى بأن إقامة المباراة وارد جدا، كون الإتحادية البرتغالية لكرة القدم لم تتفق بعد مع أي إتحادية أخرى على موعد مارس المقبل، على خلاف بعض الإتحاديات التي أعطت موافقتها بشأن برمجة مباراة في مارس المقبل، مع تحفظات إلى حين سحب القرعة يوم 6 ديسمبر المقبل بالبرازيل. من جانب آخر، فإن المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش اقترح على رئيس الإتحادية إقامة مباراة ودية ثانية مع منتخب بلاده البوسنة والهرسك، من باب أنه تم الإتفاق، بعد المباراة الأولى بملعب 5 جويلية الأولمبي على برمجة مباراة ثانية بالبوسنة بين المنتخبين، غير أن روراوة فضّل انتظار سحب القرعة أولا، خاصة وأن الجزائر ليست متواجدة ضمن نفس مستوى المنتخبين البرتغالي والبوسني، بينما أكد روراوة للمدرّب الوطني بانه يفضّل برمجة مباراة ودية تحضيرية مع منتخب قوي من المستوى الأول. ولم يستبعد مصدرنا أن يكون منافس "الخضر" في مارس المقبل ليس منتخبا متأهّلا إلى المونديال حيث أخبر روراوة المدرب الوطني بأن مواجهة منتخبات من حجم السويد أو أوكرانيا مهم ومفيد للمنتخب الجزائري، فهما منتخبان كانا على بعد خطوة واحدة من المونديال وفشل السويد أمام البرتغالوأوكرانيا أمام فرنسا.وفي سياق متصل، اختار مدرّب المنتخب الوطني إجراء التربص التحضيري في مارس المقبل بأوروبا وليس بمركز سيدي موسى، كون أي منتخب سيواجهه "الخضر" في مارس سيفضّل ربما الأرضية الجيدة وظروف جيدة لإقامة المباراة، كما أن حاليلوزيتش يرى في هذا الموعد هام جدا كون الأمر يتعلق بنسبة كبيرة بمواجهة منتخب كبير ويحرص على ربح الوقت بإقامة التربص في أوروبا ليسهّل قدوم اللاعبين المحترفين، كون الأمر يتعلق بيومين فقط ضمن تواريخ "الفيفا". أما بشأن تربص شهر ماي المقبل الذي سينطلق يوم 26 ماي، فإن حاليلوزيتش سيبرمجه بمركز سيدي موسى، على أن يجري المنتخب الجزائري مباراة تحضيرية بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، بينما يدرس المدرّب الوطني برمجة مباراة ثانية مع فريق برازيلي حين يسجل "الخضر" حضورهم في البرازيل، وذلك في حال وقوع الجزائر في المجموعات الأخيرة وليس الأولى.