أكد وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد، أنه تم تدارك الدروس المتأخرة بسبب الإضراب الأخير الذي شنه الأساتذة في فيفري الفارط حيث لم يتبق سوى ثلاثة أيام من التأخير سيتم تداركها قبل تاريخ 25 ماي الجاري، مؤكدا ان البرنامج الدراسي سينتهي قبل نهاية الشهر الجاري. كشف وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد انه تم استدراك جميع الدروس المتاخرة بسبب الاضراب الذي عرفه القطاع مؤخرا عقب تنظيم الدراسة خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية الفارطة اين قامت اغلبية الولايات أي 40 ولاية باستدراك الدروس مضيفا انه لم يبق سوى تعويض ثلاثة ايام من التأخر في تلقين البرنامج الدراسي، حسب ما اكدته اللجنة المكلفة باعداد البرامج التي اجتمعت حسبه الاسبوع الماضي بالبليدة وهي الدروس التي قال انه، سيتم تداركها من خلال التدريس أيام السبت مشيرا إلى أن كل المقررات الدراسية سيتم الإنتهاء منها يوم 25 ماي المقبل وبصفة عادية. وأفاد الوزير أنه قام بتوجيه تعليمة إلى كل الأساتذة تقضي بإعطاء الدروس للتلاميذ بصفة عادية مع تجنب السرعة في التدريس لاستكمال البرنامج و هذا للسماح للتلاميذ باستيعاب الدروس بصفة جيدة . وطمأن وزير التربية بالمناسبة أولياء التلاميذ بأن الأمور "جارية بصفة عادية وطبيعية ترقبا لامتحانات نهاية السنة المقررة في وقتها المحدد و بدون تسرع أو تأخر". وشدد في ذات الوقت بأن التلاميذ " سيمتحنون في المواد التي درسوها فقط سواء في شهادة التعليم المتوسط أو في امتحان شهادة البكالوريا. وفيما يتعلق بتحديد أسئلة امتحان شهادة البكالوريا أكد الوزير أنه لم يتم تحديد هذه الأخيرة بعد مضيفا أن ذلك سيتم عقب الإنتهاء من البرنامج الدراسي و ستخص هاته الأسئلة الدروس التي تم تدريسها خلال السنة الدراسية. وعن الامتحانات المسبقة للتربية الرياضية والبدني ة قال الوزير ان هناك 478039 مترشحا في التعليم المتوسط و 814 433 مترشحا في البكالوريا وجدد الوزير تاكيده خلال امس لمراكز اجراء الامتحانات المسبقة للتربية الرياضية والبدنية الخاصة بشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط التي انطلقت رسميا اول امس بمتوسطة على ملاح بسيدي أمحمد و مركزين خاصين بشهادة البكالوريا بثانويتي عبان رمضان بالمحمدية وزبيدة ولد قابلية بدرارية على أهمية واجبارية مادة التربية البدنية و الرياضية في المسار الدراسي للتلميذ منذ تطبيق مسار اصلاح المنظومة التربوية مشيرا الى الامكانيات المالية و المادية التي توفرها الدولة لهذه المادة وكذا من حيث التأطير والمناهج والقاعات الرياضية كما أكد وزير التربية الوطنية أن 95 بالمائة من التلاميذ المترشحين لشهادتي المتوسط و البكالوريا يمتحنون في مادة التربية البدينة و الرياضية عكس ما كان عليه الحال في السنوات الماضية وهو ما يعكس " النجاح الكبير الذي سجله الإصلاح". وكشف في هذا الشأن عن وجود برامج ضخمة لبناء قاعات الرياضة البدنية في الثانويات التي بنيت قبل الاصلاح اضافة الى الاهتمام الموجه لمادة التربية الرياضية من حيث التأطير على غرار كل المواد الأخرى. وبخصوص التفاوت الملحوظ في بناء الثانويات بين ولاية وأخرى أشار نفس المسؤول الى أن المشكل "لا يكمن في الموارد المالية وبأن ولاية الجزائر العاصمة تسجل تأخرا كبيرا في بناء المنشآت التربوية بصفة عامة" ودعا الجهات المعنية الى اللجوء الى مؤسسات وطنية أو أجنبية لانجاز المشاريع الخاصة بقطاع التربية في أقرب الآجال خاصة وأن الأغلفة المالية المرصودة لهذا الغرض قد وفرتها الدولة.