ندّدت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين بالمشاكل التي تواجه الطلبة داخل الجامعات ومن جملة المشاكل والعراقيل الموجودة داخل الإقامة الجامعية القبة القديمة، والتي وقفت عقبة في وجه الطلبة منذ الدخول الجامعي والتي وصفها الطلبة بالوضعية الكارثية، ومن بين ما يواجه الطلبة حسب "البيان" الذي تحوز " الجزائر الجديدة" على نسخة منه الوضعية الكارثية للإقامة والمهددة لحياة الطالب بعد معاينة بعض التصدعات والانشقاقات في الجدران، توزيع الأغطية بالية والافرشة رثة، مما أدى إلى إصابة البعض بأمراض جلدية وحساسية مفرطة حتى اضطر البعض لجلب الافرشة من المنازل، غياب الماء الساخن على مستوى الأجنحة رغم الترميمات السطحية والوضعية الكارثية للمراحيض وعدم تصليح الغرف والتسريبات الكثيرة لمجاري المياه فضلا عن سوء معاملة الطالب من قبل رجال الأمن وعدم توفير سيارة إسعاف. مما وضع الطلبة في وضعية حرجة بسبب عجزهم عن التنقل للعلاج وغياب العيادة وانعدام المناوبة الليلية من قبل الأطباء والنقص الفادح في الأدوية، وكذا استعمال مرآب السيارات من قبل أجانب عن الإقامة وهو ما يبين أن عدد الغرباء في الإقامة أغلب من عدد المقيمين الشرعيين. وأشارت المنظمة الوطنية حسب- ذات البيان –إلى الغياب التام لمسؤول النشاطات، عدم توفر الوسائل الثقافية والرياضية بل انعدامها تماما على مستوى الإقامة، بالإضافة إلى قاعة انترنيت ونقص الإشارة والجودة التي تكاد تكون منعدمة فيما يخص" الويفي "، فضلا عن أرضية اللعب الكارثية التي لا تصلح حتى كأرضية للإسطبل.