استنكرت الكتلة السياسية لحركة النهضة في بيان لها أمس صمت الحكومة حول اعتداء على وزير التضامن جمال ولد عباس يتعاطى سلبيا مع هذه الاعتداءات المتكررة. تعتبر الكتلة السياسية للنهضة تحرش واعتداء مسؤولين اجانب على عاملات جزائريات بحاسي مسعود " مساس بكرامة المرأة الجزائرية وشرفها ". وتحدث الدكتور خليفة مسعودي موقع بيان النهضة عن غياب ادنى رقابة للسلطات العمومية للدولة والتي "لم تضع حدا لهذه التجاوزات الخطيرة في حق المرأة الجزائرية". واعتبرت النهضة أن عاملات جزائريات في الجنوب اصبحن عرضة للتحرش الجنسي وانتهاك الشرف، وهي فضيحة أخرى، شبيهة بما قام به عنصر استخبارات أمريكي في وقت سابق وانتهى به المطاف موقوفا في الولاياتالمتحدةالامريكية الاسبوع المالضي بامر من "الاف بي آي". واعتبر نواب النهضة جمال ولد عباس وزير التضامن، متهربا من "قضية مست امرأتين فقط مما لا يستدعي التضخيم" وردوا بالقول بأن تصريحه يعتبر " فضيحة أخرى من مسئول على كرامة وشرف المواطنين " واستخدم البيان لغة هجومية مثل "وكان الأمر لا يصبح مهما في نظر الحكومة، إلا إذا مس اكبر عدد من العاملات في الجزائر".