أفادت مصادر مؤكدة ل"لجزائر الجديدة" أمس، أن أزيد من 20 رئيس مجلس بلدي منضويين لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بولاية تيزي وزو، قد وقعوا على استمارات ترشيح علي بن فليس للرئاسيات المقبلة من بينهم رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة تيزي وزو " وهاب آيت منقلات"، بعدما قرّر الأرسيدي مقاطعة الاستحقاقات القادمة ، فيما وقع حوالي 11 مناضلا من حزب الأفافاس بكل من عزازقة، تيقزيرت، فريحة، لصالح مرشح ابن ولاية باتنة في ظل الاهتزازات والانشقاق الكبير الذي يشهده حزب الدا لحسين بمنطقة القبائل في أول مرة منذ إنشاء الجبهة في سنة 1963 والغريب في الأمر أن مناضلي الأرسيدي بولاية تيزي وزو كانوا قد عقدوا تحالفا مع عدد من مناضلي الحركة الانفصالية لمنطقة القبائل وحركة العروش في عدد من بلديات الولاية سرا، لتشكيل لجان مساندة المرشح علي بن فليس منذ شهر نوفمبر الفارط، وتعتبر هذه التوقيعات التي تم جمعها لصالح بن فليس بتيزي وزو، دليل كاف بأنه يلقى المساندة التامة من طرف منتخبين محليين أغلبيتهم ينتمون إلى حزبي الأرسيدي، كما تضمنت أيضا قائمة التوقيعات أسماء أخرى من حزب الأفلان وكذا "أميار" من القوائم الحرة، هذا وشرع علي بن فليس وبعدما استطاع جمع التوقيعات المحددة قانونيا من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في تاريخ 17 أفريل القادم وفي ظرف قياسي، بفتح مكاتب مداومة لحملته الانتخابية في انتظار بدايتها رسميا يوم 23 مارس القادم، حيث بمدينة تيزي وزو، قام وإلى حد الساعة بفتح مكتبين للمداومة وآخر ببلدية عزازقة فيما يرى بعض المتتبعين للوضع بمنطقة القبائل بأن بن فليس استفاد من الانقسام والركود السياسي في منطقة القبائل شهرين قبل موعد الانتخابات الرئاسية ليسجل هدفا وموقعا بارزا في هذه الولاية التاريخية.