كشف وزير الموارد المائية، حسين نسيب، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها لجملة المشاريع المتعلقة بمعالجة المياه المستعملة و تحلية المياه رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ عن ترحيل 287 عائلة تقطن داخل حوض سد الدويرة إلى ولايتي الجزائر و ولاية تيبازة من أجل استكمال ملء السد الذي سيزود جل بلديات العاصمة بالمياه الصالحة للشرب. وأعلن الوزير عن وضع حيز الخدمة أكبر محطة لتحلية مياه البحر بمقاييس عالمية بولاية وهران أفريل القادم، حتى يتمكن السكان القاطنون بالمناطق الغربية من الشلف إلى مغنية بعد توجيهها . كما سيتم خلال الفترة الممتدة من سنة 2017 إلى 2018 ربط شبكات الصرف بمحطات تكرير المياه المستعملة، ضمانا لأكبر تغطية لسقي المسحات الخضراء بالولاية وحول المياه الموجهة للفلاحة، قال إنها ستصل إلى 65 بالمائة مع دخول المياه التي تأتي من المصادر غير الطبيعية مثل تحلية البحر، وذلك من خلال وضع تحت الخدمة أفريل المقبل أكبر محطة تحلية مياه البحر بمقطع مياه وهران، والتي سيتم من خلالها ملء مياه السدود واقتصاد مياه الشرب، والتي ستوجه للمناطق التي تعرف جفافا، كما سيتم منح فرص أخرى لخلق مساحات مسقية التي تأتي مع السدود الكبرى كسد بني هارون وسدود الهضاب العليا. وعن النموذج المتواجد على مستوى بلدية الدار البيضاء والمتمثل في السد الذي يتوسط عمارة ، قال الوزير رفقة الوالي ان النموذج يعد اكثر من رائع ، سيما وان فرنسا وكندا الوحيدتان اللتان تمتلكان م ثل هذا النموذج إلى جانب الجزائر، ليرد في سؤال لل" الجزائر الجديدة" أن النموذج سيدخل " متحف الماء" الذي سيتم افتتاحه لهذه السنة .