دعا مدير الديوان الوطني لمحو الأمية لملحقة قسنطينة، حمادي حسين، كل الأعوان المكلفين الجدد والتابعين للملحقة إلى ضرورة الاحتكاك والمشاركة بالدورات التكوينية نظرا لأهمية هذه الأخيرة، لتلقينهم كيفية التعامل مع كبار السن، لاسيما وأن هذه الفئة لها خصوصيات وتحتاج لكفاءات مميزة لتنوير درب الآخرين، عن طريق معرفة ميزات الكبار ليسهل التواصل خدمة للمجتمع وأبنائه. وسيتمكن المشاركون من إدراك الطريقة المثلى لتحضر الدروس بحضور مفتشين ومعلمين متقاعدين من ذوي الاختصاص، كما كشف حمادي أنه سيتم منح المشاركين مذكرة التحضير اليومي التي من شأنها أن تساعد أكثر العون المكلف على الإعداد المنسق والتحضير الجيد للدروس تسهيلا لوصول المعلومات والمعارف للمتلقي بشكل محترف. مشيرا في ذات السياق إلى أن العملية صعبة وتشترط كفاءة وجدانية لدى المعلم، إذا فهم طبعا أن محاربة الأمية تكملة لمن لم يسعفهم الحظ لمواصلة الدراسة لأسباب متعددة، وأدرك أيضا مدى أهمية التحضير للدرس الوصول إلى مجتمع متعلم، تغيب فيه مظاهر الأمية تماما لتحل محلها السلوكات العلمية والحضارية الراقية.