دعا أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، مساء أول أمس بوهران إلى إنشاء مؤسسة مهمتها الإفتاء وتوحيد مصادر الإفتاء بالجزائر، وقال الرجل الأول في حركة "حمس" بعيون الترك في كلمة ألقاها في ختام أشغال الجامعة الربيعية للحزب بشعار "من وعي الفكرة إلى واجب الانتشار"، ان مسالة الفتوى باتت ضرورية للبلاد من حيث الجزم فيها. بدا أبوجرة سلطاني متأكدا من أن " إنشاء هذه الهيئة سيحد من البلبلة التي تشوش فكر شبابنا جراء تعداد الفتاوي، التي تبثها مختلف الفضائيات على الهواء"، وقال إن من "الضروري العمل على تجاوز هذا الضخ الإعلامي الذي يسوق فتاوي تدخل إلى بيوتنا من غير استئذان وتطلب عن طريق الهاتف وبالمال" ودعا إلى عمل توعوي واسع لتوضيح أثار هذه الفتاوى على المجتمع، وحث السيد سلطاني على ضرورة جعل التنمية البشرية بالجزائر أولوية مع تطوير الخطاب السياسي. وعرج رئيس "حمس" على التوتر الموجود بالمنطقة العربية وقال انه رديف ثنائية "فلسطين والنفط" و"أن أطروحة النووي ما هي إلا ذريعة تتخذها القوى المهيمنة من أجل استغلال الثروات النفطية العربية ودفع أقطارها إلى التخلي عن إيواء القضية والمقاومة الفلسطينية". واختتمت الجامعة الربيعية لحركة "حمس" بوهران على إيقاع توصيات تدعو"للاستمرار في تكوين أبناء الحركة والتجند على مستوى البلديات لنشر أفكارها المعتدلة فضلا عن ضرورة التكفل بالشباب وانشغالاتهم والمطالبة بضم شهداء مجازر الثامن ماي 1945 إلى قائمة شهداء ثورة التحرير".