إعتبر السيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أول أمس، بقسنطينة، أن غياب عنصر الثقافة يعد سببا مباشرا لكل الانحرافات والأزمات التي تعيشها البلاد· وأضاف السيد أبو جرة في تجمع نشطه في اطار حملة انتخابات المجالس المحلية المقبلة بأن ثقافة الاستشارة أو المشاركة والتضامن من شأنها أن تبعث روح المشاركة في صناعة القرار المحلي وضمان عدالة تنموية وربط رئيس حركة مجتمع السلم في السياق، نظافة المحيط بمدى تشبع أفراد المجتمع بالثقافة البيئية قبل أن يحث على ضرورة غرس قيم التضامن بين البلديات الغنية والفقيرة وكذا على تعميم القراءة للجميع وذلك بإنشاء مكتبات على مستوى الأحياء والبلديات· ومن جهة أخرى لاحظ السيد أبو جرة سلطاني بأن الحملة الانتخابية الحالية جرت في ظروف عادية حيث لم تسجل فيها حسبما أضاف أية تجاوزات تذكر أو انحرافات معتبرا ذلك مظهرا حضاريا يوحي بأن المجتمع الجزائري أصبح يتمتع بنوع من الحس المدني· للإشارة فإن حركة مجتمع السلم تقدمت للانتخابات المحلية القادمة بقوائم لها في مجموع المجالس الشعبية البلدية لولاية قسنطينة البالغ عددها 12 بلدية وقائمة للمجلس الشعبي الولائي· وكان رئيس حركة مجتمع السلم قد نشط تجمعا مماثلا بمدينة سكيكدة أكد فيه على ضرورة توفر "عنصر الثقة بين المنتخبين والناخبين لضمان نجاح الممثلين المحليين للشعب في المهام الموكلة إليهم" · واعتبر المتدخل في هذا السياق بأنه لا يمكن تحقيق أية تنمية اجتماعية واقتصادية أو ثقافية حقيقية إذا لم يحظ ممثلو الشعب بالثقة من طرف المواطنين"، موضحا أنه لكي ينال المنتخب الثقة من طرف الشعب يجب عليه أن يبقى في إصغاء دائم لانشغالات المواطنين وبخاصة الشباب منهم وأن يفي بالتزاماته· وبعد أن ذكر بالقدرات الفلاحية والصناعية والسياحية التي تتوفر عليها ولاية سكيكدة دعا السيد سلطاني في ختام تجمعه المواطنين إلى التوجه بأعداد غفيرة إلى صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر المقبل·ومن المسيلة، أكد السيد أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) أمس على أهمية "التزام الإدارة بالحياد" خلال انتخابات المجالس الشعبية والولائية المقررة يوم الخميس المقبل· وقال السيد أبوجرة خلال تجمع نشطه بعاصمة الحضنة إلى أن "أربع مؤسسات ليس لها من خيار سوى الحياد في هذه الانتخابات وهي المدرسة والثكنة والمسجد والادارة" · كما شدد رئيس حركة حمس على ضرورة الإبتعاد عن التزوير الذي "يؤدي بالبلاد والعباد إلى ما لا يحمد عقباه"، معتبرا أن للتزوير "منفذا واحدا ويمكن أن يحدث حينما يغيب الشعب عن الصندوق ومن ثمة يفتح المجال أمام بعض الاداريين لتحويل المسار وفق ما يريدون لذا يضيف المسؤول الاول لحركة (حمس) "فان الفطنة والحذر والذهاب الى الصندوق هي السبل الكفيلة للحد من ظاهرة التزوير" · ودعا الى محاربة التزوير بشتى اشكاله اعتبارا من أن الانتخابات هي "معركة سلمية ضد الفقر والتهميش والبطالة والتخلف والفساد"، وقال أن "المسؤلية تعود للادارة التي من واجبها ان تنظم انتخابات نزيهة وشفافة اذ ينتهي دور الاحزاب في العرس الديمقراطي خلال اليوم الاخير من الحملة وعلى الادارة ان تسعى الى الحفاظ على هذا العرس" · ودعا السيد أبوجرة الى ضرورة الإهتمام بالشاب والنساء من خلال منحهم فرصة التسيير·