كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، عن تسجيل مليون و600 طلب على مستوى بلديات الوطن من طالبي السكن بجميع صيغه، بعد عملية غربلة قامت بها المصالح المعنية، مقرا بعجز يفوق 700 ألف وحدة سكنية بالجزائر، مشيرا إلى أن الورشات قيد الانجاز فاقت 920 ألف وحدة سكنية كلها استهلكت للسكن في إطار سنة 2014، حيث خصص لها غلاف مالي يقدر ب 650 مليار دولار لإنجاز هذه المشاريع السكنية. خلال زيارة عمل وتفقد قادت الوزير، أمس، إلى ولاية قسنطينة اختممها بجلسة عمل انعقدت بمقر الولاية الدقسي جمعته بالقائمين على شؤون قطاعه بالولاية ممثلة في السلطات المحلية ورؤساء المكاتب المكلفة بإنجاز المشاريع بقسنطينة، والتي تم من خلالها التركيز على دراسة واقع وآفاق البرامج السكنية وتهيئة المدينة، وفقا لقرار إحصاء إجمالي احتياجات الجزائر من السكن بجميع صيغه والذي أقرته وزارة السكن مؤخرا. زيارة العمل والتفقد شملت قصر الثقافة مالك حداد ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وعديد المواقع والورشات التابعة لقطاع السكن أين تم زيارة ومعاينة موقع الرتبة بديدوش مراد، المشروع الذي خصص لإنجاز 6 ألاف سكن في إطار عدل2 . وفي سياق ذي صلة، أبدى عبد المجيد تبون، ارتياحا كبيرا لوتيرة ونوعية انجاز المشاريع السكنية الجاري انجازها بعلي منجلي، مؤكدا على أن المضي قدما وبنفس الوتيرة سيمكن من القضاء على أزمة السكن بقسنطينة مع نهاية 2018 آفاق 2019 لاسيما و أن البرامج الإضافية والتكميلية التي منحها الوزير الأول عبد المالك سلال، لمدينة قسنطينة خلال زيارته الصائفة الماضية، قد انطلقت جميعها، مثمنا كل المجهودات المبذولة لتحقيق ما تم انجازه رغم الصعوبات والعراقيل التي اعترضت طريقها وعلى رأسها الأرضية الصخرية وما كلفته هذه الأخيرة من خسائر مادية واستهلاكا للوقت، مضيفا في سياق حديثه أن الوزارة و قصد تجاوز العجز في البرنامج تم تسجيل 400 ألف سكن في الخماسي القادم، ما سيسمح حسب الوزير، بتحقيق فائض سيوجه لصيغة عدل3 .