أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية عن مشروع لإنجاز عشر خلايا تدخل تكنولوجي عبر التراب الوطني خلال الخماسي الجاري، بمعدل خليتين كل سنة إلى غاية الانتهاء من العدد الكامل، حيث تشترك عدد من الولايات في كل خلية، ومهمتها التدخلات لمواجهة أخطار إنفجار الآبار البترولية والمخابر ومصادر الأشعة .قال مدير الموظفين والتكوين بالمديرية العامة للحماية المدنية بن سالم محفوظ على هامش حفل تخرج الدفعة الثالثة للأعوان الإطفائيين بملحقة المدرسة الوطنية للحماية المدنية بآفلوأن هذا البرنامج يعد من صميم التوجهات الإستراتيجية للقطاع نحوالتكوين المتخصص بدل الإكتفاء بالتكوين القاعدي، مضيفا أن الجزائر تتوفر على الخلية الوحيدة على مستوى العالم العربي والتي تتكون من فرقتين إحداهما للتدخلات الكيمياوية والثانية للتدخلات الإشعاعية وهي فرق مخصصة لمواجهة أخطار إنفجار الآبار البترولية والمخابر ومصادر الأشعة . وذكر المتحدث أن الخلايا العشرة المبرمج إيجادها ستكون عبر كافة جهات الوطن وكل خلية تغطي عددا من الولايات وستكون متحركة وذلك بمعدل إنشاء خليتين كل سنة إلى غاية بلوغ الهدف المسطر، كما سيتم إنشاء فرقتين سينوتقنية بكل من قسنطينة وعين تموشنت لتضاف إلى الفرقة الحالية الموجودة بالجزائر العاصمة والتي تضم حوالي 20 عونا، تلقوا تكوينا من طرف أخصائيين أجانب بالإضافة إلى توفرها على 12 كلبا مدربا تستعمل غالبا في البحث عن الضحايا. ومن المنتظر أن تباشر الفرقتان الجديدتان مهامهما خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 عقب استكمال الهياكل اللازمة وتزويدهما بالموارد البشرية حيث تتكون كل واحدة منهما حوالي 20 عونا يشرف على تكوينهم الإطارات الذين يمارسون مهامهم حاليا بالفرقة الرئيسية بالجزائر العاصمة. وأشار المسؤول المركزي إلى أن أعوان جهاز الحماية المدنية يصل عددهم حاليا إلى 40 ألف عون ومن المرتقب أن يقفز العدد إلى نهاية سنة 2014 إلى 70 ألف عون مما يعني " التمكن من مسايرة المقياس العالمي المتضمن عون لكل ألف مواطن ". وأردف المسؤول أن الإهتمام الرئيسي للمصالح المركزية يتجه نحوالتكوين النوعي للأعوان وإكسابهم مهارات عالية تتناسب والمعدات التكنولوجية المتوفرة بما يضمن التكفل الجيد والإحترافي بحماية أمن وممتلكات المواطن.