كشف تقرير عن مديرية الحماية المدنية لولاية بجاية، عن تسجل 15387 تدخل منذ بداية السنة الجارية الى غاية تحرير التقرير في الثلاثين من الشهر المنصرم، أي بمعدل 57 تدخلا يوميا، من بينها 4945 تدخل صحي تم نقل المصابين خلالها الى المستشفى، وذلك بزيادة قدرت ب332 تدخل مقارنة بالعام الماضي في نفس المدة، وحسب النقيب سوفي المكلف بالإعلام لدى المديرية ، فإن الأعوان تدخلوا 597 مرة في مختلف طرقات الولاية، كما تم تسجيل 56 حالة وفاة و1063 جريح.. أي بزيادة 10 وفيات و280 جريح، رغم الإجراءات الوقائية والتطبيق الصارم لقانون المرور الجديد، ولا يزال الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين عاصمة الولاية وولايات شرق الوطن، وكذا الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بجاية بالعاصمة، يتصدران الطليعة في ترتيب الطرق المميتة بالولاية، فيما سجلت ذات المصالح 28 حالة انتحار منها 25 شنقا، من بين ضحاياها ثلاث نساء إحداهن تجاوزت السبعين من العمر، وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، جل الضحايا حسب التقرير من سكان قرى حوض الصومام، وعكس حوادث المرور التي عرفت زيادة مقارنة بالموسم الماضي.. سجلت ظاهرة الانتحار انخفاض ب 5 حالات مقارنة بنفس الفترة من عام 2006، وفي سياق متصل كشف التقرير عن وفاة 40 شخصا تم تسجيلهم في خانة الوفاة اختناقا، 15 منهم توفوا غرقا من بينهم طفلان من عائلة واحدة يبلغ عمرهما 13 سنة بسد تيشيحاف ببلدية بوحمزة التي تبعد عن مقر الولاية ب100 كلم، وآخر بسد خراطة بالجهة الشرقية للولاية، وطفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات بواد تاسكريوت بالإضافة الى تسجيل 5 حالات غرق في الآبار، ناهيك عن حالة غرق بالشواطئ خارج موسم الاصطياف، ليصل العدد الإجمالي للغرقى بالولاية 36 حالة، اي بزيادة ثلاث حالات عن الموسم الماضي·· مما يبقى، للأسف حسب النقيب سوفي، الريادة لبجاية وطنيا، رغم الانخفاض الكبير لعدد المصطافين الذي لم يتجاوز 9 ملايين مصطاف، وكذا تمكن أعوان الحماية من إنقاذ 358 شخص من موت محقق، وسجلت جل الحوادث بالشواطئ الممنوعة السباحة فيها ب23 حالة، 3 ضحايا من ولاية بجاية و19 من ولايات سطيف، البرج والمسيل، بينما أتلف اندلاع 369 حريقا 3061 هكتار من الغابات والأحراش، فيما أتت النيران التي شهدتها الولاية الصائفة الماضية على 20547 شجرة مثمرة جلها من التين والزيتون، وتم تجنيد كل الوسائل المتوفرة لدى المديرية حسب المكلف بالإعلام بما في ذلك انضمام 50 عونا متربصا في انتظار التحاق نفس العدد من المتربصين القادمين من المدرسة الجهوية للحماية المدنية بتيبازة، ليصل العدد الإجمالي الى 700 موظف من كامل الرتب في 10 وحدات عاملة في كامل تراب الولاية، في انتظار تعزيز القطاع قريبا بثلاث وحدات جديدة في كل من اغيل علي وصدوق بحوض الصومام وسوق الإثنين بالساحل الشرقي، ورغم ذلك تبقى بحاجة إلى المزيد بالنظر الى المخاطر التي تهدد الولاية لاحتضانها الميناء بما فيه البترولي والمطار، بالإضافة الى ثروة غابية معتبرة وساحل بطول 120 كلم، فضلا عن شبكة طرقات تتواجد في حالة متدهورة تتسبب في العديد من الحوادث المرورية· *