أدانت أمس محكمة بومرداس كل من المتهم ( أ. ع ) وهوصاحب وكالة عقارية اشتغل في السابق كنائب رئيس بلدية وصديقه المغترب ( ر. أ ) البالغ من العمر 29 سنة وكذا ( ب. أ) وهوطبيب في المؤسسة العقابية لتيجلابين بعامين حبسا نافذا اثر ارتكابهم جنحة النصب والاحتيال، في حين أدانت كل من (س.أ) و(ق.أ) ب 05 سنوات حبسا نافذا غيابيا لارتكابهما جنحتي النصب والاحتيال وانتحال صفة الغير. وقائع القضية تعود إلى سنة 2007، عندما تقدم الضحية المدعو( ب.س) البالغ من العمر 69 سنة، بشكوى لدى مصالح الأمن مفادها تعرضه إلى النصب والاحتيال من قبل المتهمين الخمسة، حيث قاموا بإيهامه بإخراج ابنه (ب.ك) المحبوس بسجن تيجلابين من السجن بعد أن استغل الطبيب وهومتهم في هذه القضية فرصة تدهور صحة الابن ليعرض على والده وبمعية وكيل جمهورية مزيف تعرف عليه وهو(ر.أ) سنة 2007 كما عرفه على صاحب الوكالة العقارية ( أ.ع)،حيث حددوا للضحية موعدا مع الوكيل المزيف حتى يمنحه مبلغ 200 مليون سنتيم مقابل الإفراج عن ابنه المسجون في مدة لا تتجاوز 20 يوما، ثم طالب منه بعد مدة بمبلغ 45 مليون دج وبعد انقضاء المدة المحددة تفطن الضحية أن القضية كانت خدعة لا غير ما أدى به إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن. ولدى مثول المتهمون أمام هيئة المحكمة أنكروا كل التهم المنسوبة إليهم وراح كل واحد فيهم يرمي التهمة على الأخر. لتدينهم هيئة المحكمة في الأخير بالأحكام السالفة الذكر