أشارت مصادر عليمة إلى أن قيادة " الأفلان" بالعاصمة، تكون قد شرعت في دراسة ملف إعادة هيكلة الحزب بمستغانم، من حيث المحافظات، ولم يبق أمامها، سوى الإجماع حول الصيغة المثلى التي يتخذها التقسيم الجديد بهذه الولاية. ويرجح حسب المصادر نفسها، أن يتم اعتماد ثلاث محافظات بالولاية، اعتمادا على الكثافة السكانية لأهم الدوائر الإدارية في ولاية مستغانم، والبالغ عددها عشر دوائر. من جهة أخرى، تحدثت المصادر، عن ضغط، يفرضه مناضلو الحزب العتيد بمنطقة المجاهر" جنوبا"، ومنطقة الظهرة " شرقا" بالولاية على القيادة، حيث يطالبون بترقية مناطقهم إلى مصاف " محافظات"، وهو ما جعل الكثير من المتتبعين، " يجزمون" بصعوبة المأمورية على قيادة الحزب، التي قد تجد نفسها في مواجهة مشاكل لا حصر لها في حال شروعها في تشكيل الخريطة الجغرافية الجديدة للحزب بمستغانم. وكان الأمين العام للأفلان، قد قرر توسيع قاعدة حزبه بمستغانم على غرار باقي ولايات الوطن، على خلفية حرب المواقع التي تتسابق وتتصارع بشأنها العديد من الوجوه السياسية بالولاية على ضوء معلومات مسربة أن هؤلاء منهم من يقف وراء طلب تقسيم الآفلان بمستغانم إلى 3 أقطاب تضم محافظة مقر الولاية التي ستضم دوائر مستغانم ، خير الدين ، حاسي ماماش، في حين الجهة الشرقية المعروفة تاريخيا بمنطقة الظهرة قد تضم دوائر سيدي علي ، سيدي لخضر ، عشعاشة ومقر المحافظة سيكون بسيدي علي، في حين ستتكون الجهة الجنوبية المعروفة بمنطقة "المجاهر" نسبة لعرش مجاهر ، تضم كل من دوائر ماسرى ، عين النويصي ، عين تادلس و بوقيراط، على أن تحتضن هده الأخيرة مقر المحافظة .