دعا عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف المناضلين إلى رص الصف ولم الشمل في سبيل تقوية الحزب وفرضه في الساحة السياسية لكي يبقى أول قوة سياسية فاعلة. خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه بدائرة خير الدين ولاية مستغانم، أوضح سي عفيف أن الأفلان يعتبر التشكيلة السياسية التي كانت أكثر إثراء لقوانين الإصلاحات، وفي هذا الإطار حث إطارات الحزب ومناضليه لتوحيد مهامهم وفرض رأيهم لأجل إنجاح الإصلاحات، مؤكدا أن الأفلان بخير وكل اللقاءات والتظاهرات التي نظمها كانت ناجحة وعرفت استقطابا للجماهير لأنها كانت تتناول مواضيع هادفة ذات صلة مباشرة بالمواطن، والتنمية وحتى سياسة الجزائر الخارجية ولذا طالب سي عفيف الإطارات بتكثيف اللقاءات التحسيسية والتوعوية حتى يتسنى للحزب كسب منخرطين جدد في صفوفه خاصة أن الاستحقاقات الانتخابية على الأبواب، وهذا يستلزم حسبه جرأة في الإقناع من خلال شرح برنامج الحزب وطموحه وأهدافه والتي كلها تصب في التكفل بانشغالات المواطن وفتح الأبواب أمامه للإدلاء بآرائه وانشغالاته، واعتبر عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الظرف الحالي حساس ولابد من استغلاله لأن الأفلان سيجد منافسة بالرغم من أن الظروف الحالية في صالحه لأنه الأكثر تحركا ونشاطا في الساحة. وحسب سي عفيف، الحزب الناجح من يتبنى أفكار وأراء الشعب ويقدم له مرشحه عبر رضا القاعدة، مردفا أن قوة الأفلان في مناضليه وقيادته برئاسة عبد العزيز بلخادم، وكل مناضلي الحزب مجندون لدعم برنامج رئيس الجمهورية وإنجاح الإصلاحات التي تعتبر متغيرا إيجابيا في حياة الجزائر. للإشارة، فإن عضو المكتب السياسي سبق وأن أشرف على عدة جمعيات عامة تحسيسية في كل من دوائر بوقيراط عشعاشة، عين تادلس، ماسرى، عين النويصي وخير الدين. أما أمين المحافظة حميد بن دحمان، فقد ثمن نتائج الجامعة الصيفية المنعقدة مؤخرا بزرالدة، وأكد أن موضوعها كان يتمحور حول التنمية المحلية ومستقبل الشباب والحركات الجمعوية والمجتمع المدني فيما يخص ضرورة إدراجهم في التنمية، وحث المناضلين على ضرورة التجنيد لنجاح الاستحقاقات المقبلة وأكد أن أبواب الحزب مفتوحة لكل المواطنين لأن الأفلان حزب كل الجزائريين.