ساهمت المشاريع التنموية الضخمة التي استفادت منها بلدية الكريمية بولاية الشلف في دفع عجلة التنمية وتحسين النمط المعيشي للمواطنين من جميع الجوانب. المحطات الصعبة التي مرت بها البلدية وسكانها كان وراء ركود التنمية وفي هذا السياق، كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية الكريمية، مهيدي قدور عن القفزة النوعية في مجال التنمية بفضل المشاريع الحيوية التي تعززت بها البلدية في السنوات الأخيرة في شتى القطاعات منها المشاريع المنجزة والأخرى المبرمجة. تحدث المسؤول الأول على رأس البلدية عن المحطات الصعبة التي مرت بها البلدية وسكانها وكانت وراء ركود التنمية خاصة خلال العشرية السوداء، ضف إلى ذلك محدودية مداخيل البلدية التي تكاد شبه منعدمة مقارنة بالبلديات الأخرى، كل هذه العوامل جعلت المنتخبون والمسؤولين خلال العهدات الماضية والحالية في تحد وسباق مع الزمن للنهوض بالتنمية والاستجابة لمطالب السكان المتعددة وفي مقدمتها السكن والتوظيف. أوضح نفس المسؤول أن المجلس الشعبي البلدي الحالي يسعى ليكون عند الثقة التي وضعت فيه ويسهر على تجسيد المشاريع التنموية الجاري إنجازها والمبرمجة في آجالها وكذلك البحث عن الحلول اللازمة للمشاكل والنقائص المسجلة خصوصا أنه يتلقى الدعم الكافي من طرف السلطات المحلية والولائية. الكريمية استفادت من خمس عمليات تنموية في إطار المخطط البلدي للتنمية. وبخصوص الجانب التنموي، استفادت بلدية الكريمية في إطار المخطط البلدي للتنمية، ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2013، من خمس عمليات تنموية، وهي إعادة تهيئة منشأة فنية بالطريق البلدي المؤدي إلى بقعة البساكرة، مشروع تهيئة الأرضية بحي سيدي علي عيشون من أجل إنجاز مجمع ريفي، مشروع التهيئة الحضرية بحي 110 مسكن اجتماعي بالكريمية. كما تم رصد مبلغ مالي لتجسيد مشروع تجديد وتحويل المجمع الرئيسي لشبكة التطهير ببقعة الدغابجية والعتاتو على مسافة 1500 متر مربع بالإضافة إلى دراسة وإنجاز ملحقة إدارية بحي سيدي علي عيشون. وفي إطار المخطط البلدي للتنمية شريحة 2014، استفادت البلدية من تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بحي المجاهد، التهيئة الحضرية بحي المجاهد ودراسة وإنجاز مدرجات للملعب البلدي. وبخصوص البناءات المدرسة، تم تسجيل مشروع إنجاز مجمع مدرسي بحي سيدي مدور يتمثل في مدرسة ابتدائية ومتوسطة.أما في قطاع السكن، استفادت البلدية في إطار البرنامج التكميلي من حصة 100 سكن اجتماعي ليرتفع عدد السكنات العمومية الإيجارية نحو400 وحدة منها حصص في طور الإنجاز وأخرى مبرمجة للانطلاق. وتم تجسيد عدة مشاريع تخص قطاع الري منها ربط التجمعات السكنية العتاتو والبرارشة والشقاليل وحي 250 مسكن بمنطقة التفاح بشبكة مياه الشرب وإعادة الاعتبار لعين بقعة الحداد تضاف إلى المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتحسين شبكة الطرقات منها مشروع إعادة تهيئة منشأة فنية بالطريق البلدي المؤدي إلى بقعة البساكرة وتكسية مسافة 2.7 كلم من هذا الطريق بالخرسانة الزفتية وكذلك الطريق الرابط بين مقر ثانوية حسيبة بن بوعلي مرورا بالفرايحية والصوالح إلى غاية مقر الحماية المدنية كما تم إعادة الاعتبار وصيانة أجزاء مهمة من شبكة الطرقات بالكريمية مركز وهناك أيضا مشروع إنجاز طريق اجتنابي يربط بلديتي تبركانين ووادي الفضة مرورا بمنطقة العتاتو على مسافة 5.2 كلم. وقد حظي قطاع الرياضة، بحقه كذلك بفضل المشاريع التي تعززت بها البلدية منها مشروع دراسة وإنجاز مدرجات الملعب البلدي، تكفل مديرية الشباب والرياضة بإعادة الاعتبار لأرضية الملعب، ضف إلى ذلك مشروع المسبح الأولمبي، الذي تم اختيار أرضية إنجازه بحي 190 مسكن كما تتوفر البلدية على مركب رياضي متعدد النشاطات و04 ملاعب جوارية. وبهدف تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، سهرت مصالح البلدية قبل الدخول المدرسي للموسم الجاري على معالجة جميع النقائص المسجلة منها تركيب وإصلاح زجاج النوافذ المهشم وصيانة أجهزة التدفئة وترميم جدران وأسقف الأقسام القديمة وغيرها من الأشغال كما تم إنجاز مطعم مدرسي جديد بمدرسة بلحسن محمد وهناك مشروع إنجاز مجمع مدرسي بحي سيدي مدور. حظيرة السكن تعززت بحوالي 400 وحدة سكنية من مختلف الصيغ وبخصوص قطاع السكن، تم إنجاز 106 وحدة سكنية بحي سيدي مدور موجهة لقاطني البناءات الهشة كما تعززت حظيرة السكن بحوالي 400 وحدة سكنية من مختلف الصيغ. كما هناك مشروع إنجاز ملحقة إدارية بحي سيدي علي عيشون تضاف إلى الملحقة الكائنة بحي سيدي مدور والتي دخلت حيز الخدمة.كما سيتم ربط العديد من الأحياء بشبكة غاز المدينة منها الأحياء البساكرة02، سيدي علي عيشون، الحمري والشقاليل.