كشف العميد عثماني الطاهر بالقيادة الجهوية الثانية لمصالح الدرك الوطني بوهران، عن مدى مساهمة الخط الأخضر 1055 في توقيف الجماعات الإرهابية، من خلال توزيع الصور المتعلقة بالإرهابيين على المواطنين للإبلاغ عنهم. وردت خلال السنة الفارطة 5 معلومات تتعلق بقضايا الإرهاب على مستوى ولاية سيدي بلعباس، مشيرا في حديثه الى أنه تم توقيف خلال هذا الشهر بالتعاون مع المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي خلية دعم وإسناد بالأعمال الإرهابية لما يسمى بداعش، والقي القبض على شخصين وإحالتهم على القضاء بولاية تلمسان، كما أوقف على مستوى ولاية سيدي بلعباس عنصر مدعم للإرهاب بالمؤونة والمعلومات. وعن الخط الأخضر، أضاف ذات المتحدث بأن جهاز الدرك الوطني سيتدعم مستقبلا بمراكز اتصال مربوطة بشبكة الهاتف النقال وحتى الثابت ليتم تحديد الموقع باستعمال تقنية "الجي بي اس"لمعرفة مكان الحادث في أقرب وقت بدلا من اليوم تدوم 3 ساعات أوأكثر للوصول إلى مكان الحادث نظرا لنقص التقنيات الحديثة. وفي سياق ذي صلة، أضاف العميد عثماني الطاهر، بأنه سيتم الشروع مستقبلا بتغطية الكترونية للحدود بهدف إحباط كل محاولات البارونات الآتية من البلد الشقيق، مؤكدا أن العالم بأكمله على علم أن المغرب هي أكبر دولة منتجة لهذا النوع بأكثر من 38 ألف طن من الحشيش بما يعال 760 طن من القنب سنويا بعد تحويله. واعتبر المتحدث أن الجدار الممغنط الذي وضعته المغرب عبر الحدود، بأنه من صلاحيات أي دولة بهدف تأمين حدودها،فهذا الأمر يهم الجزائر ولكن نحن مجبرين لتغطية الحدود التي قد تم تركها، نافيا عن وجود مناوشات بين حراس الحدود وعن الطلقات النارية فهي موجهة فقط لمكافحة الإجرام عبر الحدود، حيث تفسر لدى البعض بأنها مناوشات للصيد في المياة العكرة. وعن التجهيزات الهندسية الخاصة بجبل العصفور، جاءت بعد دراسة لمنع تهريب المخدرات والوقود على حد سواء عبر الشاحنات ووسائل النقل الأخرى من الحجم الكبير،حيث هدف هذه الأخيرة التقليل من التهريب إلا أنهم اتجهوا نحو وسيلة أخرى للتهريب على غرار الدواب حيث تم حجز خلال السنة الفارطة أزيد من 2000 دابة بالحدود. وعن الإجرام المالي فقد تمت معالجة قضيتي تهريب العملة نحو الخارج على مستوى ولاية وهران، فيما لا تزال التحقيقات جارية في القضية. وجاءت العملية بالتنسيق مع مصالح الجمارك، فيما نفى العميد عن معالجة أي قضية تتعلق بتبييض الأموال.