نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أول أمس بالحكم ب15سنة سجنا نافذة في حق المتهم( ا،م) لارتكابه جناية تكوين جمعية أشرار بهدف السرقة مع حمل السلاح الظاهر إضرار بوكالة البريد تامدة والسرقة مع توفر ظروف الليل والتعدد والكسر إضرار بالضحية (س،ا) والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها المدعو(ك،ا) وابن عمه(ك،م) وتنصيب حواجز مزيفة لهدف السرقة . حسب بيان الوقائع تعود القضية الى تاريخ 16 افريل 2000 على اثر الشكاوى المتعددة للمواطنين لدى مصالح الامن الذين وقعوا ضحايا حواجز مزيفة بالمنطقة الصناعية واد عيسي تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة نارية وبيضاء،وفور ذلك قررت مصالح الأمن بتكثيف التحريات الشئ الذي ادلى بتوقيف المدعو(ا،م) الذي صرح في البداية انه بتاريخ 16 أفريل 2000 ،التقى بالضحية (ك،ا) بالمدعو(خ،ر) بأحد الحانات حيث اتفق على أن يبيع هذا الأخير للضحية سيارة من نوع بيجو404 بحضور الشاهد المدعو(ح،ي)،واتفق على أن يلتقيا بتاريخ 18 أفريل بمنطقة بتالة عمارة التابعة لمدينة تيزي راشد،حيث اتجه الضحية (ك،ا)إلى المكان رفقة ابن عمه الضحية الثانية بدون حضور الشاهد،ولحظة وصولهم المكان حيث كان كل من المدعو (ك،س)(س،ك) في انتظارهما وجماعة أخرى وركبا الضحيتين على متن سيارة من نوع بيجو305 بغرض نقلهم إلى مكان تواجد السيارة المعروضة للبيع، الا ان المدعوان (س،ك)(ك،س) غير تجاه السيارة الى طريق غير معبد ولما تفطن الضحية (ك،ا) حاول إيقاف السيارة والهروب، ليتفاجا بالمتهم (ا،م) يقف أمامه، حيث وجه له رفقة (ك،س) و(س،ك)عدة طعنات إلى غاية أن قضوا عليه فيما تلقى الضحية الثانية عدة طعنات،وتمكن من الفرار من قبضتهم والالتحاق بمستشفى واد عيسي ليتم تحويله إلى مستشفى تيزي وزوحيث لفظ أنفاسه الأخيرة،هناك كما استولوا على المبلغ الذي كان بحوزة الضحية. وبعد ذلك تواصل البحث والتحري وتوصلت خلالها مصالح الأمن من العثور على مبلغ مالي بمنزل المتهم(س،ك) و(ك،س)،كما قام هذا الأخير ولإنقاذ نفسه من اخبرا مصالح الأمن بمكان تواجد السكانيين المستعلمة للقتل الضحيتين،كما تم العثور على سكين أخر مستعمل في نفس الجريمة بحانة ملك للمتهم (ا،م)،إضافة إلى مسدس ملك له تم العثور عليه بمنزل أخيه الواقع بقرية بويلف بلدية ايرجن. وصرح المتهم أمام مصالح الأمن أن مجموعته المتكونة من 8 أشخاص كانويقومون بوضع حواجز مزيفة عديدة عبر الطرقات لسلب أموال المواطنين كما قاموباغتيال مواطن في أحد الحواجز المزيفة، لينتقلوا بعدها إلى ارتكاب السرقات مع التهديد بالسلاح، حيث قاموا بالسطوعلى مكتب البريد بتامدة وقسموا أنفسهم الى مجموعات وقاموا بالهجوم على مركز البريد وهددوا عماله بالسلاح الناري واستولوا على مبالغ مالية، كما قاموبسرقة جرار أحد المواطنين وذلك بعد تقييده باحد الوديان وسرقة مبلغ مالى منه يقدر ب 4000 دج .وفي جلسة المحاكمة انكر المتهم كل التهم المنسوبة اليه، فيما التمست النيابة العامة عقوبة بالاعدام في حق المتهم، لتنطقت هيئة المحكمة بالحكم السالف الذكر .