تختم جمعية الجزائر بعد غد العاشر فيفري ، أسبوعها البيئي ، الذي نظمته بداية من الفاتح فيفري ، تحت شعار "بلادنا عظيمة فلنجعل بيئتها سليمة" . و حسب ما صرح به رئيس الجمعية عيسى بلخضر للجزائرالجديدة ،أن الهدف الأول و الرئيسي لهذا الأسبوع هو المساهمة في نشر الثقافة البيئية في المجتمع ، بتحسيس فئة الشباب و الأطفال خاصة بأهمية الحفاظ على البيئة ، وتوعية المجتمع بإخطار الاعتداء عليها من قبل أفراد المجتمع و المؤسسات. تضمن نشاط الجمعية حسب ذات المتحدث عدة نشاطات مختلفة ، منها إنشاء معارض تحسيسية عبر كامل التراب الوطني، لا سيما في المناطق التي تنشط بها جمعية الجزائر الخير، يتم فيها عرض أخطار التهجم على البيئة و كيفية الحفاظ عليها، و كذا توزيع منشورات متعددة حول الثقافة البيئية ، و تقديم اقتراحات فعالة لحماية البيئة، كما تم التركيز على أماكن ذات أولوية كالمؤسسات التربوية والمعاهد و مراكز التكوين و الجامعات ، و إنشاء بها معارض و مهرجانات توزع منشورات توعوية تمرر بها رسالة للمواطن من أجل تمكينه من تجسيد فكرة الاهتمام بالبيئة و حمايتها من كل الأخطار، وقد ركزت الحملة على أماكن محددة كمحطات النقل و مداخل الطرقات و المدن ، إلى جانب مراكز التسوق الكبرى ، دون أن تهمش الغابات التي تكثر فيها النفايات ، أين يتم فيها توعية المواطن بعدم رمي النفايات في الساحات العمومية و غيرها ، وتثقيف المواطن حول كيفية التخلص من النفايات بطريقة صحيحة و سليمة دون الإساءة للبيئة. كما نظمت الجمعية رحلات مخصصة للعائلات تحت شعار "سياحة و نظافة "، حتى تعوّد العائلات الجزائرية على فكرة التفسح دون الإساءة للبيئة ، و ربط مفهوم الفسحة بالحفاظ على البيئة في كل مكان و زمان. هذا و يحمل الأسبوع البيئي حملات تنظيف و تشجير على مستوى الشوارع و الأحياء عبر كامل التراب الوطني ، كما اهتمت الجمعية بإقامة ندوات و محاضرات على مستوى مراكز عمومية و دار الشباب تتضمن مواضيع مختلفة حول البيئة.