شرعت جمعية جزائر الخير ابتداء من الفاتح فيفري في أسبوع البيئة، عبر معظم الولايات، رافعة شعار "بلادنا عظيمة فلنجعل بيئتنا سليمة". ويتخلل هذا الأسبوع نشاطات متنوعة تمتد 10 أيام. وفي السياق نفسه، قال رئيس الجمعية، عيسى بن لخضر، في تصريح ل "الشروق"، إنه سيتم إعداد معارض توعوية تتحدث عن أخلاقيات وآداب الحفاظ على سلامة بيئتنا، الموجهة أساسا نحو المؤسسات التربوية بجميع أطوارها وكذا الجامعات بالإضافة إلى محطات النقل العمومي ومراكز التسوق والتنزه، لنشر الثقافة البيئية في المنازل والأحياء وتنمية الحس الجمالي لدى الطفل، وأفراد الأسرة. وبرمجت الجمعية رحلات للعائلات إلى نوادي الأطفال، والحمامات المعدنية والغابات، الهدف منها السياحة والنظافة. وأضاف المتحدث أنه سيتم خلال فعاليات أسبوع البيئة توزيع منشورات ومطويات حول الثقافة البيئية، كما ستشرع في عمليات تشجير وتنظيف الأحياء والمدن، تدعم بندوات ومحاضرات تحسيسية يديرها أساتذة مختصين في البيئة يتطرقون إلى جملة من المواضيع منها كيفية الحفاظ على الوجه الجميل لمدننا وقرانا، التحسيس بأهمية التشجير، وكيفية التخلص من بعض المواد الاستهلاكية السامة مثل قارورات البلاستيك والأليمنيوم، التي يستمر ضررها من 100 إلى 200 سنة، مع احترام قواعد رمي النفايات المنزلية. وألح بن لخضر على مطلب الجمعية في إدراج مادة في البرنامج التربوي تخص الثقافة البيئية، وتأسيس البلديات دور البيئة التي يكمن دورها في التوعية الاجتماعية الشاملة في مجال البيئة والموجهة إلى جميع الفئات العمرية. وستركز الجمعية في هذا الأسبوع على البعد الصحي والتربوي والجمالي والذوقي لبيئتنا وضرورة إظهار الوجه الجميل لسواحلنا. هذا ودعا المتحدث إلى بذل الدولة مجهودات لفرض الرقابة على المؤسسات والمصانع التي تساهم منتوجاتها في تلويث البيئة وإجبارها على احترام المعايير الصحية المعمول بها عالميا. وكشف عن عملية تكريم للمساهمين في حماية البيئة سواء كانوا داعمين أم كتابا أم مبدعين دون أن ننسى رجال النظافة، حيث تم تكريم أحدهم بإرساله لأداء مناسك العمرة.