أكد الأمين العام لوزارة السياحة والصناعات التقليدية أحمد قاسي عبد الله، أمس بوهران أن نجاح موسم الإصطياف مرهون بمدى التنسيق ما بين مختلف القطاعات على المستويين المركزي والمحلي. ذكر قاسي عبد الله، لدى إشرافه على لقاء جهوي حول تقييم التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف، أن نجاح موسم الاصطياف يكون "ثمرة التنسيق المحكم ما بين جميع القطاعات على المستوى المركزي، أوفي النطاق الولائي وبمشاركة المهنيين والفاعلين في ميدان السياحة". وأشار المسؤول، إلى أن معظم معوقات موسم الاصطياف، تستدعي تدخلا مشتركا ما بين مختلف القطاعات، وفق ما تمليه متطلبات الميدان، لا سيما من أجل التكفل الجدي والعقلاني بالانشغالات المطروحة وإيجاد الحلول لها بغية ضمان راحة واستجمام المصطافين. وذكر المتحدث، أنه في العديد من الحالات الخاصة بموسم الاصطياف وللاستجابة لانشغالات المواطنين يتطلب وضع مخططات عمل وتدخل تضم العديد من القطاعات على غرار الجماعات المحلية والسياحة والنقل والأشغال العمومية والبيئة. من جهة أخرى، تطرق المتحدث إلى المزايا والمؤهلات التي يزخر بها الشريط الساحلي الغربي للوطن والذي يحتوي على 167 شاطئا منها 106 مرخصة للسباحة، معتبرا أن ذلك يعد مكسبا ومحفزا لتطوير سياحة ساحلية بامتياز، ودعا بالمناسبة، إلى العمل على توفير المزيد من الأوعية العقارية الساحلية لإنجاز الاستثمارات السياحية مثل الفنادق والمركبات، وتنويع فضاءات الاصطياف من خلال إقامة المخيمات الصيفية لفائدة العائلات. وأشار في هذا الصدد إلى أنه يتم حاليا البحث من أجل تحديد المساحات القريبة من الشواطئ لاحتضان هذه المخيمات، مبرزا أنه في الولايات الساحلية الغربية الخمس وهي الشلف، مستغانم، وهران ،عين تموشنت وتلمسان، تم تحديد سبعة مواقع بمساحة إجمالية تزيد عن تسعة هكتارات، وبقدرة استيعاب ألفي سرير.