قرر ممثلو الأحزاب السياسية الجزائرية، في اجتماعهم الطارى، المنعقد أمس، بمقر حركة مجتمع السلم، بالعاصمة، تشكيل خلية أزمة على مستوى مقر الحركة، متكونة من مناضلين من حزب العمال، جبهة التحرير الوطني، التجمع الديمقراطي، النهضة، حركة الإصلاح، بالإضافة إلى ممثلين عن أكاديمية المجتمع المدني، حقوقيين وإعلاميين. وقد اجتمع ممثلو الأحزاب السياسية الجزائرية، بمختف أطيافها، أمس، برئاسة رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني و حيث قدم المجتمعين اقتراحات، من بينها إرسال بيان تنديدي للسفارة الأمريكية المعتمدة بالجزائر، وتنظيم تجمعات للتعبير عن رأي الشارع الجزائري. كما ستحضر خلية الأزمة لإفادة نائبين، لم يحدد بعد من أي حزب، إلى تركيا، بطلب من هذه الأخيرة، للوقوف على مستجدات الهجوم، و مصير الوفد الجزائري.