قال وزير الموارد المائية، حسين نسيب، إن إستراتيجية قطاعه في المخطط الخماسي الحالي ترمي إلى الوصول إلى مسببات التلوث وبلوغ نسبة صفر تلوث، وقال التغيرات المناخية الحاصلة من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع وتيرة التلوث في الجزائر. وذكر الوزير حسين نسيب ان الموارد المائية أصبحت مهددة بالتصحر، وقال المتحدث ان الإستراتيجية الجديدة لقطاع الموارد المائية ستمكن من حماية البنى التحتية بعد انجاز كل المحطات الخاصة بتحلية المياه عبر مختلف مناطق الوطن، وتعد هذه المحطات الجاري انجازها، والمسجلة من أهم الآليات الأساسية التي تعول عليها الدولة لمكافحة ندرة المياه وخلق "مشروع اقتصاد الماء". وقال الوزير ان هدف قطاعه هو بلوغ 2 مليون هكتار من المساحة المسقية خلال السنوات الأربع المقبلة، لتفادي التلوث والحفاظ على الثروة المائية. واستنادا لعضو الحكومة فان مصالح التطهير تمكنت من تطهير ازيد من مليار متر مكعب من المياه، وتحدث عن برنامج لتحديث وتأهيل السدود والأحواض المائية ومخطط لحماية المدن من الفيضانات. وبرأي المسؤول في الحكومة فان تجسيد السياسة القطاعية للموارد المائية سيدفع الى احداث تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية، وشدد الوزير نسيب على ضرورة تحديد الاولويات الوطنية ودراسة المشاريع المتوقعة، والوجهة التي تعرف نقصا كبيرا في تموين سكانها بالماء. وتوقع المتحدث تزايد الطلب على المياه نتيجة التغيرات المناخية المسجلة، ودعا مختلف الشركاء والمتعاملين الى بذل المزيد من الجهود لتوفير حماية أفضل للبيئة والمحيط.