أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية بالولايات، بضرورة إبلاغ جميع التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية وأوليائهم بضرورة الإسراع في تحضير وثائق إثبات الهوية قصد استظهارها أيام الامتحان، وأكدت أنه عند عدم إثبات هويته سواء ببطاقة التعريف الوطني أو البطاقة المدرسية يقصى المعنيون من الامتحان مباشرة. وحسب تعليمة وزارة التربية الوطنية التي تحمل رقم 258/2015، الموجهة إلى مديريات التربية ومنها الى مديري المؤسسات التربوية ومفتشي التعليم الابتدائي لإدارة المدارس الابتدائية، حول موضوع "بطاقات التعريف الوطنية والمدرسية لمترشحي امتحانات نهاية السنة الدراسية 2014-2015"، فان المدراء مطالبون بإبلاغ جميع التلاميذ المقلبين على الامتحانات الرسمية وأوليائهم بضرورة الإسراع في تحضير وثائق إثبات الهوية قصد استظهارها أيام الامتحان. وذكرت وزارة التربية التلاميذ وأوليائهم أن استظهار بطاقة التعريف الوطنية إلزامي بالنسبة لمترشحي البكالوريا، ويقتصر الأمر على البطاقة المدرسية بالنسبة لمترشحي امتحاني شهادة نهاية المرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط. وسارعت وزارة التربية إلى مطالبة الأولياء بتحضير وثائقهم للامتحان لتفادي تكرار سيناريو العام الماضي اين تحتم على الوصاية الترخيص لمترشحي امتحان شهادة البكالوريا، الذين لم تجهز لهم بطاقات التعريف الوطنية لإثبات هوية المترشح، من اجتياز الامتحانات بإحضار البطاقة المدرسية التي يستخرجها من المؤسسة التربوية التي درس فيها مرفقة بصورته الشخصية، حيث جاء هذا الترخيص بعد توافد عشرات المترشحين خلال اليومين الأخيرين قبل الامتحان على مديريات التربية في عدة ولايات، للاستفسار على الموضوع اثر عدم حيازتهم على بطاقة التعريف الوطني، ما أدى بمديري التربية بإعطاء تعليمات صارمة لرؤساء ونواب مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة للتأكد من هوية الممتحنين من خلال مراقبة بطاقات تعريفهم، خلال الامتحانات والترخيص فقط للمترشحين الذين يحوزون على بطاقة التعريف الوطني، أو البطاقة المدرسية التي أمروهم باستخراجها من ثانوياتهم. ويأتي هذا الإجراء لتفادي تسجيل حالة انتحال الصفة من قبل بعض الأشخاص، خاصة وانه تم تسجيل حالات مماثلة خلال الدورات السابقة، حيث انتحل أشخاص صفة مرشحين آخرين، ومن التعليمات التي وجهت إلى رؤساء مراكز الإجراء، المراقبة الصارمة لسير الامتحانات الرسمية من خلال تعيين الحراس بالعدد المطلوب.