قامت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة والمجموعة الولائية للدرك الوطني بتجنيد وتسخير كل الوسائل والإمكانيات تحسبا للمقابلة التي ستجري غدا بين المنتخب الوطني و نظيره السلوفيني في إطار الجولة الأولى من نهائيات كأس العالم التي تجري حاليا بجنوب إفريقيا. وحسبما أكده مسؤول الاتصال والعلاقات العامة على مستوى أمن ولاية العاصمة حمزة خير الدين، فإن مصالح أمن الولاية على أتم الاستعدا لمواكبة العرس الكروي العالمي، فقد تم توفير كل الإمكانيات، كما جندت المديرية كل موظفيها لضمان السير الحسن للأمور سواء قبل وأثناء وبعد اللقاء. كما اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الأنصار الذين سيخرجون إلى الشوارع سواء للمتابعة المباريات في الشاشات العملاقة و الساحات العمومية، وذلك من أجل متعة مشاهدة مباراة في مستوى سمعة المنتخبين الإفريقي والأوروبي. وكانت قد أشعلت آلاف الجماهير الجزائرية أجواء العاصمة باحتفالاتها الصاخبة والكبيرة بوصولها إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وذلك بعد فوزها المثير ليلة الثامن عشر نوفمبر من السنة الماضية على المنتخب المصري بهدف وحيد في اللقاء الفاصل الذي جمعهما في السودان. وبمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة الحاسمة احتشد عشرات الآلاف من الجماهير المنتشية بالفوز في شوارع العاصمة والمدن الجزائرية كافة من شمالها لجنوبها للاحتفال بالتأهل الثمين مما صعب عمل رجال الشرطة و الدرك الوطني واستمرت هذه الاحتفالات الضخمة حتى وقت متأخر من الليل وعرفت عديد الإصابات مما خلق جوا حزينا على بعض العائلات الجزائرية، و العمل الجبرا كذلك الذي قامت به مختلف وحدات و فرق الحماية المدنية عبر كافة الولايات الداخلية و الساحلية.