بعد تسلم مهامه وزيرا للرياضة..إنجازات تمت وتحديات تنتظر وليد صادي    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    ""عبده وسنية" في عرض عالمي أول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ..فيلم صامت بالأبيض والأسود ضمن برنامج روائع عربية    إسرائيل تعتقل 270 طفلا فلسطينيا بسجونها..استشهاد 16 فلسطينيا بغارات إسرائيلية    صواريخ أميركية بعيدة المدى داخل روسيا.. إردوغان: التطورات قد تدفع بالمنطقة والعالم إلى شفا حرب كبرى    الأسبوع الاوروبي للهيدروجين ببروكسل: سوناطراك تبحث فرص الشراكة الجزائرية-الألمانية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء اليمين للمديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43985 شهيدا و 104092 جريحا    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    سبر آراء "وأج" : قائمة الرياضيين المقترحين لجائزة ابراهيم دحماني لطبعة 2024    عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الايراني    ميناء وهران: تسجيل أكثر من 8 ملايين طن من البضائع خلال الأشهر ال9 الاولى من العام الجاري    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    ما هي أولويات ترامب داخلياً وخارجياً؟    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    إعادة تأهيل وصيانة وتجديد منشآت الخطوط السكة الحديدية    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    إشادة بالحركية التنموية في شتّى القطاعات    مجالس عزاء تتحوّل إلى شبه ولائم    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    خدمة الوطن.. وتجسيد برنامج الرئيس    توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وهيئات    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    المواطن والحركة الإدارية الأخيرة..؟!    على مجلس الأمن فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط    الجزائر تضيءُ الزنازينَ في فلسطين    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    "مجموعة العشرين" تدعم وقفا لإطلاق النار في غزة ولبنان    قائد القوات البحرية يشرف على تفتيش الغراب "الفاتح"    10 آلاف مشروع استثماري وربع مليون منصب شغل    هدفنا دوما رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية    قمة مثيرة بين المولودية وبلوزداد بذكريات اللقب    إدارة سانت ترودن تسعى للإبقاء على براهيمي    الإطاحة بعصابة تروج المخدرات    وفاة شخص في حادث مرور بمازونة    "جرائم الاستعمار الفرنسي" في ندوتين بسكيكدة    الدرك يوقف 17 منظما للهجرة السرية    تطبيق مبتكر يحمي المعطيات في الفضاء الأزرق    امرأتان ضمن شبكة تحترف السرقة    الدكتور فني يبرز الأدب العالمي والثورة    من وحي الورد ومن ملامح الوجه الحسن    مواصلة الجهود السابقة وسعى لتطوير القطاع    الوقاية للتعايش مع المرض والتجاهل خطر أكبر    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    زهير بللو يتسلم مهامه كوزير للثقافة والفنون    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السلوفينيون متأكدون من الفوز على الجزائر في بولكوان
نشر في الهداف يوم 08 - 06 - 2010

قبل إمتطائنا الطائرة التي أقلتنا من مطار فرانكفورت الألمانية إلى العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبورغ سهرة أول أمس على الساعة العاشرة ونصف،
لم نكن نعلم أننا سنكون وجها لوجه مع أحد منافسي منتخبنا الوطني في “المونديال“، ويتعلق الأمر بالمنتخب السلوفيني الذي سيواجه زملاء عنتر يحيى في أول إختبار أمامنا عناصرنا الوطنية، حيث اختار أشبال المدرب “كيك” برنامج سفر مماثلا للذي اتبعته بعثة “الهدّاف” و”لوبيتور” إلى بلاد العم مانديلا، الأمر الذي جعلنا نقف على العديد
تم وضعهم ضمن ركاب الدرجة الأولى
والسفر للمشاركة في محفل دولي كبير بحجم نهائيات كأس العالم ألزم القائمين على شؤون المنتخب السلوفيني، أن يضعوا كل الوفد في ظروف جيدة تسمح لهم بالتفكير فقط في كيفية دخول المنافسة بقوة، ففضلا عن اختيارهم برنامج سفر ينطلق من ألمانيا بالنظر لجودة الخدمات التي كانت تنتظرهم على متن الطائرة، فقد تم تخصيص جناح للمنتخب السلوفيني في الدرجة الأولى الذي يبقى مخصصا في العادة للشخصيات المهمة ورجال الأعمال، الأمر الذي يدل على أن مسؤولي المنتخب السلوفيني لم يفوتوا أي تفصيل من التفاصيل دون أن يتعاملوا معه بحزم شديد.
تحفّظوا من الإدلاء بأي تصريح
ولم يكن بمقدورنا أن نمر مرور الكرام على وجود لاعبي المنتخب السلوفيني على بعد خطوات فقط من بعثتي “الهداف” و”لوبيتور”، وهي فرصة لا تعوض -حسبنا- لنقل ما يختلج في نفوس زملاء “والتير بيرسا“ عن مواجهة الجزائر وكيف ينظرون إليها، إلا أن رغبتنا هذه اصطدمت بتحفظ شديد من لاعبي الوفد السلوفيني لا لشيء سوى لأننا جزائريون، وأي كلام قد يقولونه عن الجزائر قد يُفقدهم تركيزهم على المباراة، لكن مع مرور الوقت بدأ التيار يمر بيننا بشكل جيد رغم أننا كنا نجد بعض الصعوبات في التواصل معهم.
طبيب المنتخب السلوفيني استقبلنا ب “السلام عليكم، كيف حالكم؟”
وكم كانت مفاجأتنا كبيرة عندما رأينا شخصا من الوفد السلوفيني يقوم متوجها نحونا، ولم يتوان في تحيتنا بتحية الإسلام عندما قال: “السلام عليكم كيف حالكم”. ملامحه لم تكن تدل على أنه سلوفيني على الإطلاق وهو ما تأكدنا منه بعد ذلك، حيث أخبرنا أنه خالد مصيف من جنسية عراقية ويعمل طبيبا للمنتخب السلوفيني منذ أولمبياد “أطلنطا“ بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1996، وشارك مع الجيل الذهبي الذي صنع الأيام الجميلة للمنتخب السلوفيني على غرار زلاتكو زاوفيتش نجم فالنسيا الإسباني السابق في بداية الألفية الجديدة.
معظم لاعبي المنتخب السلوفيني يؤكدون استحالة الإنهزام أمامنا
ومن خلال بعض أحاديثنا مع لاعبي المنتخب السلوفيني-بتحفظ كبير من طرفهم طبعا-، تبين أنهم واثقون جدا أن مواجهتهم أمام المنتخب الجزائري فرصة للإنطلاق بقوة في “المونديال“، كما استنتجنا أنهم يولون أهمية قصوى لمباراتنا معهم ويصفونها بالمنعرج كما نفعل نحن أيضا، ولم يتوان معظم لاعبي المنتخب السلوفيني الذين تحدثوا معنا في القول إن الانهزام أمام الجزائر مستحيل وضرب من الخيال، وأكدوا بالمقابل أن كلامهم هذا لا يعني أنهم يستصغرون الجزائر بقدر ما يعتبرونه تفاؤلا مشروعا.
تنظيم كبير، جدية واضحة، وهدوء تام في جناح السلوفينيين
أما الأمر الذي شد انتباهنا بشكل كبير أيضا بعيدا عن التنافس الرياضي، هي الطريقة التي كان عليها الوفد السلوفيني من بداية الرحلة إلى نهايتها وخاصة اللاعبون، حيث كانت كل تصرفاتهم متزنة ولم يثيروا أي تصرفات تلفت الانتباه إليهم، ما يدل على الاحترافية الكبيرة التي يتمتعون بها، فضلا عن الجدية والتنظيم الكبيرين اللذين ميزاهم طيلة الرحلة.
غيّروا البدلات لحظات بعد اقلاع الطائرة
وبعد انطلاق الرحلة بقليل قام لاعبو المنتخب السلوفيني بتغيير بدلاتهم الرسمية (الكوستيمات) بأخرى خفيفة قصد الشعور براحة أكبر، خاصة عند النوم بما أن الرحلة استغرقت أكثر من ثماني ساعات، وقبل وصول البعثة إلى جنوب إفريقيا بدقائق قليلة عاود الوفد ارتداء البدلات الرسمية على غرار كل المنتخبات التي حلت بجنوب إفريقيا.
الأولوية القصوى لبعثة المنتخب السلوفيني
وعند نزول الطائرة بمطار جوهانزبورغ تم منع جميع الركاب من النهوض من أماكنهم والسماح لأعضاء الوفد السلوفيني من النزول أولا وإتمام كل الإجراءات الإدارية الخاصة بهم، وكانت الأولوية لأشبال ماتياز كيك الأولوية، حيث تم توفير كل شيء لنقل الوفد السلوفيني إلى مقر إقامته في مدة قياسية جدا ولم يُر لهم أي أثر بعد ذلك.
سيقيم في جوهانسبورغ
وسيقيم منافس “الخضر” الأول في العاصمة جوهانسبورغ وهي الإقامة التي وقع الاختيار عليها، حيث لا تفصلها عن مدينة بولكوان إلا مسافة قصيرة على غرار مدينة دوربان مكان إقامة منتخبنا الوطني، الأمر الذي سيسمح لهم بتجنب مشقة السفر التي قد تؤثر فيهم.
-------------------------
أنصار جزائريون حضروا من باريس أمس
حضر ثلاثة مناصرين جزائريين من باريس إلى جوهانسبورغ ومنها إلى دوربن خصيصا لتشجيع المنتخب الوطني، حيث أكّدوا لنا بأنهم اقتنوا تذاكر المباريات الثلاث التي سيخوضها المنتخب الوطني. وعن سبب تفضيلهم الحضور إلى دوربن دون انتظار وصول أشبال سعدان إلى مدينة بولكوان يوم المباراة، فقد أكّد لنا هؤلاء بأنهم فضّلوا متابعة تدريبات “الخضر” في دوربن والتنقل معهم إلى بولكوان في أول مواجهة أمام سلوفينيا.
تركيز شديد أم خوف شديد ذاك الذي ميز السلوفينيين؟
لم نفهم إن كان الهدوء الذي ميز الوفد السلوفيني راجع إلى ثقتهم الزائدة بالنفس وتركيزهم المفرط على منافسة كأس العالم، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون أكثر من تخوف من مغبة التعثر في هذا الموعد الدولي الهام جدا، بما أنها المرة الثانية التي سيشاركون فيها في مثل هذا الحدث، وأي مرور جانب الموضوع قد يجعل أشبال كيك تحت مقصلة الانتقادات اللاذعة لمختلف وسائل الإعلام السلوفينية.
ملامح وجوههم وبنيتهم البدنية توحي أنهم كبار في السن
وبغض النظر عن هذا الأمر، فقد لاحظنا أن أغلب لاعبي المنتخب السلوفيني يمتازون ببنية جسدية طويلة، وهو أمر ليس بغريب على سكان بلدان أوروبا الشرقية، لكن في المقابل، كانت ملامح وجوههم تدل على أنهم أشخاص كبيرون في السن بالرغم من أن الحقيقة هي عكس ذلك. حيث أن أكبر لاعب سلوفينيا سنا هو حارس مونتوفا الإيطالي هاندانوفيتش(32 سنة) وأصغرهم هو ريني كرين لاعب إنتير ميلانو الإيطالي (20 سنة).
استقبال حافل للوفود الإعلامية في جنوب إفريقيا
عكس الجحيم الذي عاشته الوفود الإعلامية في دورة أمم إفريقيا في أنغولا ومن بينها بعثتا “الهداف” و”لوبيتور” اللتان تم احتجازهما لساعات طويلة في المطار، فقد وجد الجميع هنا في جنوب إفريقيا كافة التسهيلات. وبعد أن تعرفت شرطة الحدود علينا بأننا صحفيون جئنا لتغطية الحدث العالمي، شاهدنا بعدها كل أنواع الترحاب والتسهيل في المرور ومراقبة الجوازات، إلى غاية استرجاع الأمتعة، وكل شيء تم في تنظيم كبير.
شريحة هاتف “فودافون” مجانية
وتم منح ضيوف جنوب إفريقيا شريحة هاتف مجانية لمتعامل الهاتف النقال العالمي “فودافون”، لتسهيل اتصال الوفود الأجنبية وخاصة رجال الإعلام ببلدانهم، بالنظر إلى الجودة التي تميز الخدمات التي يقدمها هذا المتعامل الذي يشرف على تمويل العديد من الأندية والمنتخبات العملاقة في العالم.
------------------
المنتخب السلوفيني غادر إلى جنوب إفريقيا في هدوء والجميع متفائل بتشريف أصغر بلد مونديالي
حل في ساعات الفجر الأولى ليوم أمس وفد المنتخب السلوفيني الرسمي بجنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم المرتقب بدايتها يوم الجمعة القادم. فبعد تربص مقسّم ما بين داخلي أقيم في إحدى المناطق السلوفينية المتاخمة لجبال الآلب، ثم آخر خارجي في الشمال الإيطالي، أنهى السلوفينيون المرحلتين الأولى والثانية من التحضيرات قبل المونديال، على أن ينطلق الشطر الأخير فور الحلول بجنوب القارة السمراء ويقيم منتخب “التنانين” كما يلقب بمنطقة “هايد بارك” بمدينة جوهانسبورغ.
زوجات اللاعبين وصديقاتهم وأبناؤهم وأقرباؤهم فقط في توديعهم
أقلعت طائرة المنتخب السلوفيني باتجاه جنوب إفريقيا في حدود الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، والغريب جدا في ما نقلته الصحافة السلوفينية هو عدم وجود تجمعات للجماهير قصد توديع ممثليهم في المونديال، فقد اقتصر المُوّدعون على أقرباء اللاعبين، خاصة زوجاتهم وأبنائهم بالإضافة إلى صديقاتهم. وقد نقلت الصحافة المحلية هناك أن أنصار المنتخب ولو على قلّتهم قرّروا عدم إضافة ضغوط جديدة على تشكيلة المدرب “ماتياز كيك” بالتواجد أمام المطار، مفضّلين الاكتفاء بحضورهم في مدرجات ملعب “ماريبور” في المباراة التي فاز فيها المنتخب السلوفيني بثلاثية مقابل هدف وحيد على نيوزيلندا.
المدرب “كيك” عقد ندوة صحفية بحضور رئيس الإتحاد السلوفيني
قبل التنقل إلى مطار “ليوبليانا” الدولي، عقد مدرب المنتخب السلوفيني ماتياز كيك ندوة صحفية بمقر الإتحاد السلوفيني حضرها رئيس الإتحاد إيفان سيميتش وممثلو الإعلام المحلي هناك، إذ أجاب “كيك” عن تساؤلات الصحافة، إضافة إلى تأكيده على الأهداف المسطرة قبل المونديال الإفريقي.
كيك: “لن نصنع المعجزات ولكن سنشرّف سلوفينيا”
أثنى “ماتياز كيك” كثيرا على لاعبيه وبالدرجة الأولى مثابرتهم في التدريبات أثناء التربصات التحضيرية للمونديال، متوقعا ظهورهم بوجه مشرف في نهائيات كأس العالم إلا أنه لم يبالغ بالتفاؤل تاركا الحديث إلى أرضية الميدان. وقد صرّح في الندوة الصحفية: “لقد قدم اللاعبون مشوارا رائعا، بالتأهل أولا إلى المونديال، ثم بالمثابرة في التدريبات في الفترة الأخيرة. أتوقع من هؤلاء الرجال أن يقدموا أفضل ما عندهم فوق أرضية الملعب وأنا أتوقع منهم الكثير، ولكن ليس من المتوقع أن نصنع المعجزات، بل سنفعل أمورا تشرف سلوفينيا“.
إصابة “ليوبليانكيتش” ليست خطرة وسيكون جاهزا أمام الجزائر
من بين الأمور التي تحدث عنها “كيك” في الندوة الصحفية هي الإصابة الوحيدة الموجودة في تعداده، والتي تلقاها المهاجم “زلاتان ليوبليانكيتش” في لقاء سلوفينيا، حيث قال إنها لم تكن خطيرة تماما ولا تستدعي سوى بعض الراحة فقط، لهذا من المقرر أن يستفيد مهاجم نادي لاڤونتواز البلجيكي من يومين للراحة أثناء تواجدهم بجنوب إفريقيا قبل العودة إلى المجموعة. وحسب كلام “كيك”، فإن اللاعب المذكور قد يكون أساسيا أمام المنتخب الوطني خاصة بعد المردود الضعيف للبديل “زلاتكو ديديتش”.
إيفان سيميتش (رئيس الإتحاد السلوفيني): “أنا على ثقة بقدراتنا وسنمر إلى الدور الثاني“
إلى جانب حديث “كيك”، كان لرئيس الإتحاد السلوفيني لكرة القدم “إيفان سيميتش” تدخل قصير ظهر خلاله متفائلا جدا بمشوار التشكيلة السلوفينية في المونديال الإفريقي، مرجعا ذلك إلى التماسك والتجانس اللذين ظهر عليهما اللاعبون، مؤكدا أن المرور إلى الدور الثاني ممكن، قائلا: “لقد ظهر الفريق بشكل جيد جدا، التجانس بين اللاعبين بدا واضحا. أعتقد أننا في جنوب إفريقيا سنقدم أفضل ما نستطيع، هدفنا هو المرور إلى الدور الثاني، وأنا متفائل جدا ببلوغه ثم بعدها سنرى”.
رادوسافلييفيتش (لاعب الوسط): “أتطلع لمواجهة الجزائر لأنها أهم مباراة”
ظهر “ألكسندر رادوسافلييفيتش“ وسط الميدان الدفاعي في صفوف منتخب سلوفينيا بمستوى متوسط للغاية أمام نيوزلندا، فصاحب ال31 سنة لم يكن في يومه بإجماع الإعلام السلوفيني الذي أرجع الأمر إلى عدم مشاركته كثيرا هذا الموسم مع فريقه لاريسا اليوناني (5 مباريات فقط خلال مرحلة الإياب). وفي حديث مقتضب للصحافة السلوفينية قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى جنوب إفريقيا، أكد رادوسافلييفيتش عزمه الظهور بشكل مغاير في اللقاء القادم، مؤكدا على تركيز اللاعبين على مباراة الجزائر باعتبارها بوابة الحلم المونديالي، مضيفا: “لم أكن جيدا، أنا مُقر بهذا لكن مع لعب مباراة أخرى سأكون أفضل بكثير. هدفنا هو المرور إلى الدور الثاني، لكن التركيز الآن منصب على اللقاء الأول الذي سنواجه فيه المنتخب الجزائري وسنسير الدورة مباراة تلو الأخرى”.
----------------------------
دفاع المنتخب السلوفيني يُعاني من نقطتي ضعف قاتلتين
أربك بالتأكيد المنتخب السلوفيني خصومه في المونديال الإفريقي بعد تفوّقه الكبير على منتخب نيوزلندا ب (3-1)، فالفعالية لا تنقصه، كما أن خط هجومه سريع جدا وخطير أيضا، أمور كلها تجتمع لكي تكون تهديدًا صريحا لخصومه في المجموعة الثالثة. خاصة المنتخب الوطني الذي سيُلاقي نظيره السلوفيني في أولى مباريات المونديال، ورغم الوجه الظاهري الناصع الذي يبدو مثاليا لمنتخب سلوفينيا المقبل على المشاركة في أكبر حدث كروي عالمي، إلا أن أمورا سلبية حذّرت منها الصحافة السلوفينية قبل مباراة نيوزلندا تأكدت في ال90 دقيقة، وأخرى برزت بشكل مفاجئ اعترف بها المدرب “ماتياز كيك” بعد المباراة.
تقوية الطرف الأيسر قد تُضعف الأيمن ولا حلول موجودة
الجميع يعلم أن الإشكال الأكبر في تشكيلة المنتخب الوطني مطروح في غياب ظهير أيمن كفء بإمكانه القيام بما يفعله بلحاج على الجانب الأيسر، هذه هي تقريبا مشكلة المنتخب السلوفيني ولكن بقلب المعادلة، فالمدرب “كيك” يمتلك ظهيرا أيمن من الطراز الرفيع جدا هو “ميسو بريكو” نجم نادي كولن الألماني، فهذا الأخير يملك حسا هجوميا متميزا للغاية، يضاف إلى ذلك تمكنه الدفاعي وامتيازه في قطع الهجمات، إلا أن غياب لاعب متمكن في الجهة اليسرى يعد نقطة ضعف في المنتخب السلوفيني، خاصة أن الموجود “بويان يوكيتش” لاعب كييفو الإيطالي الذي ظهر بشكل سيء أمام نيوزلندا، أما بديله فهو “إيلفين دزينيتش” الناشط في البطولة المحلية والذي أتى تكملة للمجموعة فقط، علما أن بعض الأطراف اقترحت تحويل بريكو من الجهة اليمنى إلى اليسرى كونه يلعب بالقدمين، إلا أن الثغرة التي قد يتركها في جهته أبقت الأمور على حالها.
ثنائي محور الدفاع يُقلق “كيك” ونيوزلندا ضيّعت التعادل
ثاني نقاط ضعف سلوفينيا، والتي أتت باعتراف من المدرب ماتياز كيك شخصيا، تكمن في محور الدفاع، حيث كان مشكّلا في لقاء نيوزيلندا من “ماركو سولر” و”بويان سيزار” (وفي الغالب هما مشكّلاه أمام المنتخب الوطني) وقد ظهرا غير متفاهمين تماما وثقيلين أيضا، كما أن تعاملهما مع الكرات العالية كان عشوائيا في غالبية المرات بالرغم من تميزهما بالطول والقوة البدنية، وقد جاء في الصحافة السلوفينية أن “كيك” غضب جدا من لاعبيه، مما يؤكد وجود خلل كبير على مستوى ذلك الخط لم يجرب بعد أمام هجوم متميّز في الكرات الرأسية، خاصة أن مهاجمي نيوزيلندا لم يظهروا كل طاقاتهم في ملعب “ماريبور”، ولو أحسنوا استغلال الفرص لأحرزوا التعادل.
تفعيل الجهة اليمنى واستغلال نزعة “بريكو” الهجومية قد يُفيد “الخضر”
لطالما أكد الناخب الوطني رابح سعدان، و لاعبو المنتخب الوطني على أهمية مباراة سلوفينيا في أولى لقاءات المونديال، فبداية واقع الورق يقول أنها الأضعف مقارنة بإنجلترا أو الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن أولى المباريات دائما في الدورات الكبرى هي مفتاح التألق، مما يعني حتمية تحقيق نتيجة إيجابية فيها للبحث عن إنجاز، لأجل هذا وجب على الناخب الوطني التفكير في استغلال نقطتي ضعف برزتا في دفاعات منتخب سلوفينيا باعتراف من صحافتهم وطاقمهم الفني، بداية من تقوية الجهة اليمنى الهجومية، والحلول موجودة في ما قدمه بودبوز أو مطمور مثلا على ذلك الجانب، وحتى الأيسر الذي يفقد عادة صلابته بصعود الخطير جدا ميسو بريكو، وهي مهمة موكلة لبلحاج الخبير في مثل هذه الوضعيات.
لكن شرط إستفاقة الهجوم وعدم إغفال سرعتهم الهجومية الفائقة
البحث عن نقاط ضعف في المنتخب السلوفيني لا يعني توفر الحلول في المنتخب الوطني، فجميعنا وقف على غياب النجاعة كلية عن الخط الأمامي، دون ذكر الكرات العالية أو الكرات الثابتة التي كانت إلى وقت قريب فقط القوة الضاربة ل”الخضر”، لذا فإن شرط استغلال هفوات سلوفينيا هو تفعيل القاطرة الأمامية المطالبة باستعادة هيبتها، كما أن سرد سلبيات الدفاع السلوفيني لا يعكس تماما ضعف هذا المنتخب الذي حقّق ثلاثة انتصارات متتالية مؤخرا، أحرز فيها 10 أهداف كاملة، صنعتها بالدرجة الأولى السرعة الفائقة التي يتميّز بها زملاء “فالتير بيرشا” والقناص “ميليفوي نوفاكوفيتش”.
سمير هاندانوفيتش: “أنا في كامل عافيتي وواثق من تشريف بلادنا”
أجرى حارس مرمى سلوفينيا الأول سمير هاندانوفيتش مقابلة صحفية مع أحد المواقع السلوفينية ببهو مطار ليوبليانا قبل شد الرحال إلى جنوب إفريقيا، حيث ظهر الحارس المتألق المحترف في أودينيزي الإيطالي متفائلا بتحقيق مشاركة متميزة في الدورة العالمية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المونديال حلم استطاع تحقيقه بعد 10 سنوات، قائلا: “قبل 10 سنوات حلمت بالمشاركة في كأس العالم، إنه أمر رائع أن تبلغ أحلامك، وأنا واثق جدا من التألق الشخصي والجماعي”. وفي سؤال عن حالته الصحية خاصة بعد غيابه عن جزء كبير من تحضيرات بلاده بإيطاليا، أكد هاندانوفيتش جاهزيته للحدث العالمي وهو في أفضل حالاته - حسب قوله.
حارس مرمى سلوفينيا ينضم إلى قائمة منتقدي “جابولاني”
إنضم حارس المرمى السلوفيني إلى قائمة الحراس الموندياليين المستائين من كرة “جابولاني” الخاصة بنهائيات كأس العالم، فهي حسب هاندانوفيتش لا تساعد حراس المرمى بقدر ما تعيق أداء اللاعبين فوق أرضية الميدان، لأنها غير ثابتة وتغيّر مسارها، مضيفا: “علينا التعوّد على هذه الكرة، إنها غير ثابتة وتغيّر اتجاهها ولا تخدم اللاعبين تماما”. ويأتي موقف الحارس السلوفيني ليضاف إلى أكبر وأشهر الحراس الموندياليين وحتى اللاعبين أيضا الذين انتقدوا مؤخرا “جابولاني”.
----------------------------------------------
خالد ناصف (طبيب المنتخب السلوفيني):“مستحيل أن تنهزم سلوفينيا أمام الجزائر”
قال طبيب المنتخب السلوفيني، خالد ناصف، وهو من أصل عراقي إن حظوظ المنتخب الوطني الجزائري ضئيلة جدا أمام سلوفينيا... وقال: “بالنظر إلى أن منتخب سلوفينيا تفادى أهم شيء في تحضيراته للمونديال، وهي الإصابات، على عكس ما حدث في إنجلترا وعندكم في الجزائر، فإن هذا الأمر ينبه إلى أن المنتخب السلوفيني جاهز وعلى أتم الاستعداد لخوض نهائيات كأس العالم بشكل جيد وقوي، ومن الناحية البدنية والفنية، وانطلاقا منه فإن المستوى الذي بلغه الفريق والذي يعتبر في نظر الطاقم الفني أنه يسير في منحى تصاعدي يعكس أن الجزائر المنافس الأول لسلوفينيا في النهائيات لن يتمكن من الصمود أمامها، بل يستحيل أن تنهزم سلوفينيا أمام الجزائر، لسبب بسيط وهو أن جاهزية لاعبيها كبيرة ورغبتهم شديدة في دخول البطولة بقوة”.
“في سلوفينيا يعتبرون الجزائر أضعف منتخب في المجموعة”
وواصل الطبيب العراقي لمنتخب سلوفينيا حديثه إلينا قائلا: “لقد اشتغلت في سلوفينيا 20 سنة كاملة وكانت لي عدة تجارب مع الرياضة والاحتكاك بأقوى البطولات، وبحكم خبرتي فقد وضعت فيّ الثقة لأكون ضمن الطاقم الطبي للمنتخب السلوفيني، ولكن هذا لا يهم، الأهم هنا هو ما يدور في الشارع السلوفيني، حيث لا يتصور أي مواطن هناك أن تنهزم سلوفينيا في لقائها أمام الجزائر، لأنهم يرون في الجزائر أضعف منتخب في المجموعة ولابد من التغلب عليه واستغلال ضعفه لدخول البطولة بقوة، بل حتى التعادل يرى فيه السلوفينيون أنه نتيجة سلبية”.
“خسائر متتالية بثلاثية ورباعية أكيد أنها تعكس ضعف الجزائر”
أما عن السبب الذي جعل الشارع السلوفيني يقلل من قيمة المنتخب الجزائري، فقال الطبيب خالد ناصف: “لست أنا من يتكلم ويقلل من قيمة الجزائر، بل الحقيقة والواقع ولغة الأرقام هي ما يوضح ذلك، فالجزائر ومنذ أن تأهلت إلى نهائيات كأس العالم لم تحقق نتائج كبيرة، بل تتلقى الهزيمة تلو الأخرى، فمرة برباعية أمام مصر، ومرتين بثلاثية وإن فازت فتفوز بهدف واحد فقط، وهذا ما كشف للشارع السلوفيني أن الجزائر تملك خط هجوم ضعيف ودفاعا هشا، وبالتالي فإن خسائره المتتالية بثلاثية وبرباعية أكيد تعكس ضعفه”.
“حذار...التحدي والحرارة يتسم بهما السلوفينيون أيضا”
وحينما ذكرنا الطبيب بأن الأمر الذي يتمتع به اللاعب الجزائري هو فنياته العالية وإصراره الشديد على الفوز، فضلا على الحرارة التي يلعب بها، قال العراقي خالد ناصف طبيب المنتخب السلوفيني: “هذا الطبع ليس خاصا بالجزائريين فقط، بل تجده عند جميع المنتخبات تقريبا، ولأوضح أمرا بسيطا فقط، لو لم تكن هناك حرارة ورغبة في الفوز لدى السلوفينيين في التصفيات لما تمكنوا من إزاحة المنتخب الروسي من طريقهم وأحدثوا مفاجأة من العيار الثقيل، وهذا ما يعني بكل صراحة أن الحذر مطلوب من الفريقين، لأن سلوفينيا هي الأخرى تلعب بتحد وحرارة شديدة”.
--------------------------
ستيفانوفيتش : “نحن والجزائريين الأحسن في المجموعة من الناحية التقنية “
هل لديك فكرة مع من تتحدث الآن؟
لا ليست لدي أدنى فكرة، ستقول لي أليس كذلك؟
نحن صحفيون جزائريون..
(يبتسم ويسمح لنا بمواصلة الحديث معه) آه.. ها أنتم الجواسيس تنزلون معنا في نفس الطائرة.
كيف سارت تحضيراتكم لمواجهة المنتخب الجزائري؟
لقد حضرنا لنواجه الثلاثة منتخبات وليس فقط الجزائر، وقد جئنا لنلعب نهائيات كأس العالم، وعلينا ألا نسمح في أي شيء أو نتراخى إذا ما أردنا الذهاب إلى الدور الثاني.
وهل تملك فكرة عن المنتخب الجزائري؟
ليست واضحة بل هي غامضة بعض الشيء، أعتقد أن المدرب هو من سيقدم لنا بعض المعلومات والنصائح عن منافسنا خلال الأسبوع الذي يفصلنا عن اللقاء، وسيوضح لنا ما يجب أن نقوم به ونستخلصه حول ما ينتظرنا، وعلى كل فنحن نملك جزءا صغيرا عن أخبار منافسنا الجزائر.
وهل تعرف بعض الأسماء من المنتخب الجزائري؟
بكل صراحة لا، أعرف أن عددا كبيرا من اللاعبين ينشطون في البطولات الأوروبية، في إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، ألمانيا وإيطاليا، ولكنني لا أملك اسما معينا.
كيف ترى المباراة؟
سيكون لقاء صعبا وكبيرا على الفريقين، نعرف جيدا أن الجزائر فريق مونديالي، وإذا ما كانت تأهلت إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا مع كل المهارات والإمكانيات الفنية التي يتمتع بها اللاعبون الأفارقة فإن هذا ليس حظًا أو مفاجأة، وأقول أن الجزائر منتخب يجب احترامه مثله مثل إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
وما هي تخوفات السلوفينيين من التشكيلة الجزائرية؟
لا شيء، فنحن متخوّفون من أمر واحد، وهو أن نقع في فخ التساهل أو في فخ آخر لا أعرف ماذا أسميه، فنحن لا نعرف الجزائر بالشكل الذي نعرف به مثلا إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، نحن نعرف عنها بعض الشيء، وعليه فإن المنتخب الوحيد الذي يبقى علينا الحذر منه ونكون أمامه في حالة طوارئ هو المنتخب الإنجليزي، ونحشى في مقابلها التساهل أمام الجزائر.
تعرف على الأقل أن الجزائريين يتمتعون بمهارات فنية؟
نعم أعرف أن الجزائريين يملكون إمكانيات فنية ومهارات عالية، وفي نظري فنحن المنتخبان الأحسن من الناحية الفنية والمهارات في المجموعة التي نلعب فيها، بينما إنجلترا وأمريكا فتفتقدان لهذا العامل.
وهل ترى أن الفصل في قوة المنافسين متوقفة على الجانب المهاري؟
لا، فهذا لا يمكننا اعتباره سوى نقطة قوة واحدة من بين نقاط القوة الكثيرة التي يتمتع بها كل فريق، فهناك الجانب البدني، النفسي، المهارات الفردية، الانسجام واللعب الجماعي، وأيضا الانضباط الكبير، التحضيرات للقاءات، وخاصة الحالة المزاجية للاعب في اليوم الذي تلعب فيه المباراة.
وما الذي تتمناه للجزائريين؟
أتمنى لهم التوفيق والتأهل معنا إلى الدور الثاني على حساب الولايات المتحدة وإنجلترا، ففي عيون كل العالم فهم يعتبروننا منتخبات ضعيفة جدا، وعليه أتمنى أن نخادعهم ونخالف توقعاتهم، ويجب فقط أن نؤمن بقدراتنا.
--------------------------------
كورين (قائد المنتخب السلوفيني): “لا نخاف أحدا، حتى إنجلترا”
وجَه قائد المنتخب السلوفيني روبيرت كورين تحديا مباشرا للمنتخب الإنجليزي المصنف كأقوى فرق المجموعة المونديالية الثالثة، حيث أكد في تصريحات أدلى بها يوم أمس لصحيفة “ذا صن” البريطانية أن كل من تكهن بمباراة سهلة تنتظر رفقاء روني أمامهم فهو مخطئ تماما، فمنتخبهم حسبه لا يهاب أحدا، قائلا: “لسنا خائفين من مواجهة المنتخب الإنجليزي، ومن يظن ذلك مخطئ تماما”، مضيفا: “بعض الناس يعتقدون أن مهمة الإنجليز أمامنا سهلة للغاية، أقول لهم انتظروا وسترون”، وقد استعاد كورين ذكريات آخر موقعة جمعت المنتخبين شهر أكتوبر الماضي، والتي عرفت حسبه مستوى رفيعا من زملائه يؤكد أنهم قادرون على تحقيق شيء أمام رفقاء روني، حيث قال: “قدمنا عرضا متميزا أمامهم في ويمبلي، ورغم انهزامنا بنتيجة (2-1)، إلا أن الجميع شهد بتألقنا وإهدارنا لنتيجة أفضل، لم نخف يومها ومهما حدث لن نخاف هذه المرة أيضا“. تبقى الإشارة إلى أن كورين هو المحترف السلوفيني الوحيد في البطولة الإنجليزية، حيث يلعب لصالح نادي ويست برومويتش الصاعد مؤخرا إلى الدرجة الممتازة.
“كيك” (مدرب المنتخب السلوفيني): “المبالغة في الاهتمام بمباراة الجزائر مهمة لأننا عديمي الخبرة”
أجرى مدرب المنتخب السلوفيني “ماتياز كيك” حوارا مع جريدة “جورنال 24” المحلية قبل وقت وجيز من السفر إلى جنوب إفريقيا، هذا الحوار دار في مجمله حول أمور شخصية تهم المدرب، إضافة إلى أخرى عن المنتخب السلوفيني الذي قاده في مفاجأة أبهرت العالم إلى نهائيات كأس العالم متفوقا على العملاق الروسي، وقد وجه ل”كيك” سؤال يخص المنتخب الوطني الجزائري، حول الأهمية الكبيرة التي أوليت للمباراة المرتقبة أمامه في أول لقاءات المنتخبين في نهائيات كأس العالم، وقد أجاب المدرب السلوفيني: “من الطبيعي جدا أن تحظى تلك المباراة بأهمية كبرى، إنه اللقاء الأول وكل الآمال معقودة عليه، باستثناء الطاقم الطبي وأخصائي العلاج الطبيعي، لا أحدى من المجموعة يملك خبرة المنافسات الكبرى”، وأضاف كيك متحدثا عن منافس منتخب بلاده الأول: “لا أحد يعرف ما يخبئ لك القدر، ولا يمكن الجزم بنتيجة تلك المباراة، سنقابل منتخبا تأهل إلى نهائيات كأس العالم، ما يجعله واحدا من المنتخبات الكبيرة“.
مناصر سلوفيني : “نخشى من الجزائريين لأننا لا نعرف كيف يلعبون”
خلال تواجدنا في الرحلة التي تنقل فيها المنتخب السلوفيني الى جوهانسبورغ التقينا مع أحد الأنصار السلوفينيين تنقل مع المنتخب، لكنه جلس في الدرجة الاقتصادية، وأكد هذا المناصر أن السلوفينيين يخشون مواجهة المنتخب الجزائري كثيرا، وهذا لسبب بسيط هو أنهم لا يعرفون الكرة الجزائرية وكيف يلعب “الخضر”، وهو ما جعله يؤكد : “كنت أتمنى لو واجهنا المنتخب الجزائري في المباراة الثالثة وهو ما يسمح لنا بالتعرف على طريقة لعب هذا المنتخب، وأؤكد أننا نخشى مواجهة الجزائريين الذين يبقون مجهولين في نظرنا”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.