أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين نورالدين بدوي لدى زيارته التفقدية، الثلاثاء، لولاية وهران على ضرورة إدراج تكوينات للمتربصين خارج الوطن، حيث وجه تعليماته لإمكانية التكوين خارج الجزائر إن تطلب الأمر لبعض التخصصات الجديدة والبالغ عددها 14 تخصصا لهذا الموسم تتوزع على معاهد تكوين و21 مركزا للتكوين كخارطة مستقبلية للقطاع. وخلال زيارة المعاينة والتفقد بعديد المحطات، وقف الوزير عند مدى تقدم المشاريع القطاعية على غرار مركز التكوين المهني بارزيوومركز آخر ببلدية عين البيضاء الذي من المقرر أن يجهز مع الدخول المهني المقبل. وقال الوزير أن ولاية وهران يعول عليها في أن تكون قطبا نموذجيا لاستيعاب الإمكانيات البشرية المؤهلة، مضيفا أن الولاية لديها الإمكانات لرفع تحدي تأهيل الشباب بخلق الحركية والديناميكية في المشاريع التنموية بواسطة تأهيل المورد البشري وتطوير الحرف والمهن، مشيدا بإقبال الشباب على التكوين المهني بهذه المنطقة التي تزخر بعديد المؤهلات من أجل نمو اقتصادي ومن ثم تقليص عمليات جلب اليد العاملة الأجنبية لإنجاز مختلف المشاريع ، خاصة وأن الحكومة تعتزم تنفيذ البرامج المستقبلية بأيادي جزائرية تكون مؤهلة. وعلى صعيد آخر نوه بدوي إلى أهمية استجابة مراكز ومعاهد التكوين لسوق التشغيل من خلال خلق تخصصات مطلوبة وتكثيف التكوين عن طريق التمهين بالمؤسسات الاقتصادية العاملة بهذه الولاية، وتكييف شعب التكوين المهني مع خصوصيات مختلف الولايات والطابع المميز لها واحتياجاتها في التشغيل مع الحرص على ضرورة أن يتماشى التكوين مع عروض التشغيل المتاحة باعتبار التمهين عاملا هاما يساهم في نمو الاقتصاد الوطني، جاء هذا التصريح لدى زيارته للمعهدين الوطنيين المتخصصين للتكوين في مجال البناء والآخر للفندقة بالولاية حيث يوفران اليد العاملة والطاقات البشرية المطلوبة في ورشات السكن والأشغال العمومية.