إحتضن المتحف الوطني للآثار بسطيف، فعاليات الملتقى الوطني الأول لأمراء الشعر المغاربي بمشاركة أكثر من 40 شاعرا من مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى آخرين من تونس وفلسطين. وعلى هامش هذه الفعالية الثقافية اعتبر المكلف بتنظيم الملتقى الشاعر نبيل غندوسي، أن الحضور المعتبر لشعراء الجزائر ومن مختلف ربوع الوطن خاصة الذين شرفوا الجزائر ومثلوها أحسن تمثيل في المحافل الدولية على غرار الشعراء السبعة الذين شاركوا في مسابقة أمير الشعراء بأبوظبي سنة 2015 يعد مكسبا مهما لهذا الملتقى. وأوضح الشاعر نبيل غندوسي وهو أيضا رئيس جمعية النبراس الثقافي لولاية سطيف المشرفة بالتنسيق مع بلدية سطيف على تنظيم هذا الملتقى بأن الهدف من هذه التظاهرة هو تمكين شعراء المدينة من التواصل والتعرف على الشعراء المشاركين والاستماع إلى قراءاتهم الشعرية والاستفادة من مستواهم الأدبي والارتقاء به. ويندرج هذا الملتقى في إطار إحياء الذكرى ال70 لمجازر الثامن ماي 1945 وبمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير 3 ماي، حيث قدمت بالمناسبة قراءات شعرية تخللها عزف على العود تفاعل معها الحضور بقاعة المتحف الوطني.