دعت المشاركات في المهرجان الوطني الثاني للشعر النسوي الذي اختتمت فعالياته أول أمس بقسنطينة إلى إعطاء "بعد عربي" لهذه التظاهر الثفاقية. وطبع هذه التظاهرة الأدبية التي دامت 5 أيام بالمسرح الجهوي لقسنطينة قراءات شعرية أدتها شاعرات قدمن من مجموع ربوع الوطن و أخريات من سوريا و فلسطين و تونس حيث تناولت الأبيات الشعرية لا سيما وضعية المرأة و كفاحاتها و الشخصيات التي ميّزت الثقافة في العالم العربي و كذا الأشياء و الحياة و الجمال. كما دعت مفوضة المهرجان منيرة سعادة خلخال من جهتها الى "تجسيم الشعر الذي كرس للشهيدة جميلة بوحيرد الذي كتبه الشاعرين أحمد دوغان و أمال لواتي". و ميز حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية الذي جرى بحضور السلطات المحلية و جمهور غفير لا سيما قراءات شعرية لحفيظة ميمي و سميرة بورقبة و شهرزاد بن يوسف و لميس مساي. و تم تتويج عقب حفل اختتام هذا المهرجان 35 شاعرة إلى جانب تنظيم زيارة سياحية لشرف كل المشاركات الى بعض مواقع و هيئات قسنطينة كمسجد الأمير عبد القادر و جامعة منتوري و المتحف و كذا جسور المدينة.