تنشط بولاية تيارت عامة حوالي تسعة خلايا جوارية بحيث يتراوح عد البلديات التابعة للخلية الواحدة ما بين 3 إلى 8 بلديات وهي موزعة على كل من مدينة تيارت بحي الزعرورة والتي تغطي ثلاثة بلديات والتي تم تنصيبها من سنة 2003، وخلية جوارية بمدينة فرندة تغطي ستة بلديات تم تنصيبها من سنة 2005 وخلية جوارية ببلدية قصر الشلالة تضم ثلاثة بلديات تم تنصيبها بتاريخ 2007 وخلية جوارية بمدينة عين الذهب والتي تضم ثلاثة بلديات تم تنصيبها من سنة 2008 وخلية جوارية ببلدية الرحوية والتي تضم ثماني بلديات تم تنصيبها من سنة 2011 وخلية جوارية ببلدية عين كرمس والتي تضم خمس بلديات تم تنصيبها هي الأخرى من سنة 2010 وخلية جوارية ببلدية حمادية والتي تضم أربعة بلديات والتي تم تنصيبها من سنة 2011 وخلية جوارية ببلدية الفايجة والتي تضم ثلاثة بلديات والتي تم تنصيبها من سنة 2012 وخلية جوارية ببلدية مغيلة والتي تضم ثلاثة بلديات تم تنصيبها من سنة 2013 بمجموع 42 بلدية تم تغطيتها، لكن الأم يبقى غير كافي بفعل قلة النشاطات ببعض الدوائر والتي وجب تغطيتها بخلايا جوارية. إذ تعتبر الخلية الجوارية وحدة مرنة ومستقلة وهي تتكون من فريق متعدد الاختصاصات يضم (طبيب، أخصائي نفساني، أخصائي اجتماعي، مساعدة اجتماعية) وهذه الخلايا مكلفة أساسا بالمشاركة الفعالة في عملية التنمية الاجتماعية، لاسيما للمناطق الريفية وهي تمثل وسيلة ناجعة بما تعلق بإحصاء احتياجات الأسرة المعوزة من أجل تقديم المساعدات والإعانات المتنوعة وتتعلق هذه الإعانات في الترقية والوقاية والتغطية الصحية، الدعم المدرسي والإدماج الاجتماعي وتحديد الأماكن والأشخاص الفقراء وتطوير كل النشاطات التي تعمل على تعزيز الفئات الضعيفة وتحسين ظروفهم المعيشية والمساهمة في تنفيذ العمليات الاجتماعية الطبية والنفسية، لاسيما في حالة حدوث كوارث ومصائب. وخلال السنة الماضية سجلت هذه الخلايا الجوارية العديد من التدخلات خاصة خلية زعرورة بمدينة تيارت والتي تدخلت بمقاطعتين بكل من بلدية عين بوشقيف وسيدي عبد المومن بحيث بلغ سكان المقاطعة 458 تم التحقيق مع 95 أسرة أما الخلية الجوارية لبلدية فرندة فقد زارت 592 أسرة بالمقاطعة التي تضم سيدي علال وسيدي بختي في الوقت الذي حققت فيه مع 147 عائلة وأربع تحقيقات اجتماعية أما الخلية الجوارية لبلدية قصر الشلالة فقد زارت 306 أسرة وحققت مع 51 أخرى بزمالة الأمير عبد القادر ومقر البلدية الأم. أما ما تعلق بالخلية الجوارية لبلدية عين الذهب فقد مست كل من بلدية الشحيمة والمدرسة القديمة بلغ سكان المقاطعة بها 177 عائلة تم التحقيق مع 42 عائلة وإخضاع أربعة عائلات للتحقيقات الاجتماعية. وببلدية الرحوية فقد تم زيارة كل من المقر الأم وقرية عين الحاج بحوالي 154 عائلة بالمقاطعة تم التحقيق مع 35 أسرة وإخضاع عائلة واحدة للتحقيقات الاجتماعية أما ببلدية عين كرمس فقد مست بلدية الرصفة ومقاطعة رقم أربعة بحيث بلغ سكان المقاطعة 1082 أسرة تم التحقيق مع 182 أسرة وإخضاع عائلة واحدة للتحقيقات الاجتماعية . أما ببلدية حمادية فقد تم زيارة كل من دوار أولاد زيان ومق البلدية الأم لعدد العائلات المقدرة بحوالي 373 أسرة تم التحقيق مع 60 أسرة وإخضاع عائلتين للتحقيق الاجتماعي وأخيرا ببلدية الفايجة فقد تم إحصاء 426 عائلة بالمقاطعة التي تضم كل من مقاطعة رقم 9 وسيدي محمد بن يعقوب تم التحقيق مع 74 عائلة وإخضاع عائلتين للتحقيق الاجتماعي. بمجموع 3568 عائلة لسكان المقاطعات المذكورة تم التحقيق مع 686 أسرة وإخضاع 14 أسرة للتحقيقات الاجتماعية . في الوقت الذي أحصت فيه هذه الخلايا الجوارية، ما مجموعه 1822 تدخلا بالحالات المتابعة طبيا أما الحالات المتابعة نفسيا فقد بلغت 121 حالة والوساطة سجلت 1831 حالة أما التحقيقات المنجزة فقد بلغت 160 حالة و31 لتحقيقات أسرية داخل مقاطعة التدخل بمجموع التدخلات 3965 تدخل خلال السنة الماضية .