كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية تيبازة عاشرو مهني أن مصالحه اقترحت إنجاز خليتين جواريتين خلال سنة 2015 في كل من بلدية مناصر وبلدية أغبال لتقريب الادارة من المواطنين وتسهيل تنفيذ العمليات التضامنية بالمنطقتين خاصة أن هاتهين الأخيرتين عرفتا عددا كبيرا من العائلات المعوزة. وأوضح المدير في حديثه ل"البلاد" أن الخلايا الجوارية الجديدة ستسهل عمليات إحصاء العائلات الفقيرة بالبلديتين وتقريب المديرية من المواطنين قصد ايداع ملفاتهم للحصول على المساعدة الاجتماعية سواء تعلق الأمر بقفة رمضان أو المساعدة الطبية أو التدخل اثناء وقوع كوارث طبيعية، سيسمح للأعوان العاملين بالخليتين من الاطلاع على الأوضاع الاجتماعية للمواطنين عن كثب. كما أوضح المتحدث أن الولاية تضم حاليا 4 خلايا جوارية في كل من بلدية مسلمون وحجوط وبواسماعيل وبني ميلك. كما كشف السيد مهني عن تنصيب لجنة ولائية خلال الأيام الفارطة من أجل تجميع الأشخاص دون مأوى غير المصابين بأمراض عقلية للتكفل بهم. وتتشكل اللجنة من ممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الصحة والأمن الوطني والدرك الوطني والحماية المدنية والهلال الأحمر، حيث سيتم نقل الأطفال والنساء إلى ملحقة ديار الرحمة بحجوط، فيما سيتم تحويل الرجال إلى دور الأشخاص المسنين بالولايات المجاورة وهذا من خلال خرجات ميدانية بدءا من الساعة الثامنة مساء خاصة بالمدن الكبيرة كالقليعة وحجوط وشرشال وتيبازة. وفي إطار عملية ترحيل الرعايا الافارقة كشف المدير عن ترحيل 39 لاجئا نيجيريا تم تجميعهم سابقا بمركز الإيواء المتخصص ببرج الأربعاء ببلدية حجوط حيث تم نقلهم إلى مدينة تمنراست. وفي سياق آخر أكد المدير أن منح مشاريع الجزائر البيضاء التي تهدف إلى المساهمة في تنظيف البلديات قد عرفت انخفاضا سنة 2014 مقارنة مع سنة 2013 حيث تم منح 60 مشروعا خلال 2014 فيما تم منح 100 مشروع سنة 2013 كما مكنت هذه المشاريع من توفير 480 منصب عمل سنة 2014 وتوفير 800 منصب سنة 2013. كما أوضح المدير أن مشاريع الجزائر البيضاء وفرت 1640 منصب شغل بولاية تيبازة منذ سنة 2012 في إطار مؤسسات صغيرة تعنى بالمنفعة العمومية. زرغم هذا فقد أكد مهني أن البرنامج يعرف قفزة نوعية من سنة إلى أخرى حيث تسجل مصالح النشاط الاجتماعي إقبالا كبيرا عليه من قبل الشباب البطال حيث ارتفع عدد المناصب المفتوحة من 360 خلال سنة 2012 إلى 800 منصب عمل في 2013، وبلغ عدد المناصب المستحدثة في إطار المشاريع نفسها 480 منصبا، وإلى جانب إدماج البطالين في الحياة المهنية ساهمت تلك المشاريع نسبيا في تحسين الإطار المعيشي للسكان من خلال تنظيف المحيط من أحياء وطرقات.