دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الحكومة إلى فسخ اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتحرر منه، نظرا إلى النتائج السلبية والتي لا تخدم مصالح البلاد والاقتصاد الوطني. قالت حنون خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب أن استمراراتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي خطر على مخطط الاستثماراتالعمومية وعلى قانون المالية التكميلي لسنة 2009، وأضافت أن اتفاق الطرفين حول ملف الصحراء الغربية لا يجبأن يغطي على الجانب الاقتصادي وجوانب اخرى، وعليه قالت المتحدثة أنه حانالأوان لأن تتحرر الدولة في قرارها كليا. وفي سياق آخر وصفت حنون الطريقة التي يتم بها تحسين القدرة الشرائية للمواطن ومكافحة المضاربة والتحكم في الأسعار وسعيالدولة بمختلف الإجراءات لتحسين الوضع، بالفوضوية لعدم وضوح الأولويات، معربة عن تخوفات الحزب من النتائج العكسية التي يمكن أن تؤول إليها هذه الإجراءات الاقتصادية الإيجابية بفعل سوء التطبيق. كما جددت حنون دعمحزبها للاضرابات العمالية في مركب الحجار، الذي دعت إلى إعادة تأميمه، وعلى صعيد الوضع السياسي أوضحت المسؤولة أن الأمور تتطلب إصلاحات سياسية، من خلال استبدال المؤسسات التي نشرت الفساد بأخرى لأنه لا يمكن للمؤسساتالتي نشرت الفساد أن تكافحه، كما أشارت أيضا أن حزبها يحضر لاحتمال إجراءانتخابات مسبقة ولأي ظرف طارئ وذلك باستمراره في التعبئة والتحسيس. من جهة أخرى دعت حنون إلى إعادة النظرفي قانون الرياضة الصادر في 2003، مبرزة اعتراض حزبها على احترافية الرياضةلأن ذلكيسمح بسيطرة المال والوبيات، ونظرا لكون الرياضة في الجزائر خاصة كرة القدم لهابعد شعبي، كما قالت حنون أنه توجد مبالغة في تناول الحديث عن الكرة إلى درجة ان هذا الحدث كاد أن يغطي على القضاياالتي تحتاج إلى نقاش مستمر ومعالجة جادة.