التزمت الحكومة بتوفير حاجيات قطاع التربية الوطنية اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل، خاصة الجانب المرتبط بالنقل المدرسي لفائدة متمدرسي المناطق النائية والجنوبية، حيث ستتعزز حظيرة النقل المدرسي ب 2200 حافلة، تضاف إلى الأربعة آلاف وعشر حافلات تتوفر عليها ذات الحظيرة، منها 2308 ساهمت بها وزارة الداخلية، وألف وسبعمائة واثنان من وزارة التضامن الوطني فيما قررت الحكومة منح قرابة عشرة آلاف منصب لذات القطاع، منها أربعة آلاف للطور الثانوي و 3000 للمتوسط ومتعدد الخدمات. هذا ما كشف عنه أمس الأمين العام لوزارة التربية الوطنية في ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة لعرض نتائج امتحانات نهاية العام لوزارة التربية الوطنية في ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة لعرض نتائج امتحانات نهاية العام الدراسي بالنسبة لشهادة التعليم الابتدائي والمتوسط دورة جوان الجاري، حيث قال خالدي بوبكر، أنه بخصوص شهادة التعليم الإبتدائي فقد تمكن ثلاثمائة وثلاثة وتسعين ألف ومائة وخمسة من أصل 610952 ممتحن من الانتقال إلى السنة الأولى متوسط في الدورة المذكورة، التي تليها دورة استدراكية ثانية بداية سبتمبر المقبل، حيث بلغت نسبة النجاح في الطور الإبتدائي 64،34 بالمائة تتوزع بين الجنسين 61،5 بالمائة ذكورة و 76،06 بالمائة إناث، فيما حددت نسبة الرسوب ب 4،89 بالمائة، وقد احتلت ولاية الجزائر المرتبة الأولى في قائمة الولايات التي حققت نتائج ايجابية بنسبة 80،06 بالمائة فيما عادت المرتبة الأخيرة لولاية الجلفة وللمرة الثالثة على التوالي بنسبة لا تتعدى 40 بالمائة، أي للعام الثالث استنادا للأمين العام لوزارة التربية الوطنية الذي قال أن النتائج المسجلة في امتحانات التعليم المتوسط جد مقبولة ويمكن القول أنها سجلت لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة، حيث أنه من اصل 500476 مسجل، امتحن أربعمائة وخمسة وتسعين الف وخمسمائة وواحد وثمانين، تمكن 328826من النجاح، وبالتالي الانتقال إلى الطور الثانوي، وقدرت نسبة النجاح ب 66،35 بالمائة خلال دورة جوان الجاري، وبفارق ايجابيا بأكثر من سبعة نقاط عن دورة 2009، التي سجلت نسبة 58،68 بالمائة، وبخصوص نسبة القبول في السنة الأولى ثانوي فتتضمن معدل المراقبة المستمرة إلى جانب معدل امتحان شهادة التعليم المتوسط ما يرشح هذه النسبة للارتفاع، وبالتالي فإن الانتقال ستكون لا محالة أعلى نسبة امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب منشط الندوة الصحفية، بينما نسب النجاح المذكورة تنقسم إلى فئتين، بمجموع 68،38 بالمائة لجنس الإناث، و 64،01 بالمائة للذكور، وقد عرفت نسبة تطور النجاح خلال العشر سنوات المنقضية زيادة تقارب 20 بالمائة حيث كانت قبل بداية تقارب 20 بالمائة حيث كانت قبل بداية الإصلاحات 41،73 بالمائة لتصل إلى 66،35 بالمائة في هذه الدورة.