تفادت لويزة حنون التعليق على التعديل الحكومي بالقول "لا نحكم على الوجوه الجديدة، حقيقة نعرف البعض منها ولا نعرف البعض الآخر...نحن لا نتحدث عن مسائل ليست واضحة". قالت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية عقب اختتام اجتماع المجلس الوطني لحزبها أمس بزرالدة، إن البرنامج الخماسي المرصود له 286 مليار دولار " سياسة عرجاء "، وإن جلسات الاستماع الرئيس لوزرائه غير قادرة على مراقبة ما يجري على مستوى التسيير. تحدثت حنون عن السلبيات التي ترها في المخطط الخماسي وقالت إن "نصف المبلغ سيذهب لاستكمال المخطط السابق وهذا الأخير لا نعرف حصيلته"، وتتساءلت "ماذا فعلنا ب150 مليار المرصودة في البرنامج السابق" قبل أن تضيف "هذه أرقام مدوخة، كما أن المبلغ المرصود في قطاع التشغيل ناقصة...هذه سياسة عرجاء، يجب فتح نقاش". واشترطت حنون "على الرئيس أن يقدم ضمانات حتى يكون المخطط فعالا وايجابيا"، ومن ذلك خوض انتخابات تشريعية مسبقة قبل 2011 وقالت"الرئيس لو تأخر حتى 2012 سنضيع أمور كثيرة ويكثر الخطر الأجنبي الذي تدعمه تيارات في الداخل".واعتبرت جلسات الاستماع الرمضانية "غير كافية للرقابة"، وقالت "يجب أن تكون دورية"، وطالبت بمحاسبة المسؤولين المثل وزير الطاقة السابق شكيب خليل بالقول "لا نعلم لماذا أبعد عن الطاقم الحكومي هل بسبب الفساد والتسيير؟"، وانهت ب"ترسمت قاعدة لا مسؤولية ولا عقاب". وتفادت حنون سؤالا حول عدم عرض الوزير الأول برنامج عمله أمام نواب البرلمان، لتعلق الشماعة على مجلس زياري الذي دعت إلى حله، وأحجمت عن التعليق على التعديل الحكومي بالقول "لا نحكم على الوجوه الجديدة، حقيقة نعرف البعض منها ولا نعرف البعض الآخر...نحن لا نتحدث عن مسائل ليست واضحة".