انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الآليات المنتهجة في البرنامج الخماسي ، وطالبت السلطات بتقديم حصيلة البرنامج الخماسي السابق ، قبل الشروع في تطبيق المخطط الحالي الذي رصد له 285 مليار دولاروتساءلت الأمينة العامة لحزب العمال عن الجدوى من تخصيص 286 مليار دولار للبرنامج الخماسي القادم، في الوقت الذي لم تكشف فيه عن الحصيلة الحقيقية للبرنامج السابق ، موضحة أن الغلاف الجديد المرصود المراد منه استكمال المشاريع التي انطلقت في العهدة السابقة، كما انتقدت المتحدثة عدم تخصيص ما يكفي من أموال من أجل استحداث مناصب الشغل خاصة و أنها ليست دائمة، وقالت أنها محسوبة على الورشات التي انطلقت و التي ستزول بانتهائها، و هو ما يستدعي حسب حنون إقامة اقتصاد قائم على الصناعة و الفلاحة و ليس توفير مناصب هشة و دون ضمانات مستقبلية. وشددت مسؤولة حزب العمال في ندوة صحفية عقدتها أمس، في ختام أشغال مجلسها الوطني بالعاصمة أن ثمة سياسة عرجاء تنتهج على هذا النمط مؤكدة أن جلسات استماع الرئيس لوزرائه غير القادرة على فرض الرقابة. مشيرة إلى أن «نصف الغلاف المرصود في البرنامج الحكومي الجديد، سيذهب لاستكمال المخطط السابق و هذا الأخير لا نعرف حصيلته»، متسائلة ماذا فعلنا ب 150 مليار المرصودة في البرنامج السابق» قبل أن توصف الأرقام المقدمة ب»مدوخة»، داعية إلى فتح نقاش بخصوص السياسات المنتهجة.وحول إمكانية إقدام تشكيلتها على مساءلة الحكومة في هذا الصدد ، أشارت ان تشكيلتها السياسية لم تفكر في تحرير طلب من اجل استدعاء الوزير الأول إلى المؤسسة التشريعية لان ذلك ليس من صلاحياتها بل من صلاحيات رئيس الجمهورية، مضيفة آن حزب العمال لا يريد خداع الشعب و الأدوار التي يؤديها بعض نواب المجلس الشعبي الوطني.مستغربة في سياق أخر، عدم محاسبة المسؤولين الذين يغادرون مناصبهم ضاربة المثل بوزير الطاقة السابق شكيب خليل بالقول»لا نعلم لماذا ابعد عن الطاقم الحكومي هل لسبب الفساد و التسيير»، لتؤكد»لقد ترسمت قاعدة لا مسؤولية و لا عقاب».