انطلقت أمس، بولاية خنشلة فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل في طبعته الثانية، والذي سيستمر إلى غاية 23 جوان الجاري، في إطار الاحتفال بمناسبة اليوم الإفريقي للطفل. وقد افتتحت التظاهرة، بعرض مسرحي يحمل عنوان فرجة الأطفال من تقديم فناني خنشلة ، وقد عرف الحفل مشاركة العديد من ورشات دار الثقافة علي سوايحي، ودولة فلسطين بفرقة مركز عناد للمسرح والفنون من خلال عرضها المسرحي بائعة الكبريت، وتونس بفرقة "سويسي فنون" بمسرحية "عيد ميلاد ... موش كي الأعياد".وقد تلقت إدارة المهرجان أكثر من 49 عملا مسرحيا للطفل من مختلف ولايات الوطن، لتدخل عمليات التصفية لانتقاء أحسن العروض التي ستشارك في المنافسة ، والتي رصدت لها جوائز قيمة منها القناع الذهبي 35 مليون سنتيم للجائزة الأولى، أما جائزة القناع الفضي وهي مقدرة بمبلغ 25 مليون سنتيم، وجائزة القناع البرونزي، قيمتها 15 مليون سنتيم، كما تم رصد جائزة خاصة بلجنة التحكيم الشرفية. وقد أسست لجنة تحكيم شرفية خاصة بالأطفال النجباء تتكون من 5 تلاميذ جاءوا من مختلف المؤسسات التربوية لولاية خنشلة، وعن ضيوف شرف المهرجان فستكون كل من الممثلة ”ليندة سلام”، والممثل الكوميدي ”حكيم دكار”، إلى جانب الممثل مصطفى هيمون، والممثلين الكبيرين سعيد حلمي وأحمد قادري المعروف بقريقش، كما سيتم تكريم الوجه السينمائي والتلفزيوني الفكاهي حمزة فغولي المعروف بماما مسعودة. بتنظيم كرنفال محترف يجول خلاله حوالي 1000 طفل يحملون لوحات تتضمن رسائل ثقافية وتربوية، شوارع وطرقات مدينة خنشلة معلنين بهذا عن انطلاق التظاهرات.وعلى هامش التظاهرة، سينظم ملتقى بعنوان مسرح الطفل، واقع وآفاق، يشرح من خلال المشاركون على غرار المخرج المسرحي”إيفان روموف، واقع مسرح الطفل بالجزائر، قصد الوقوف عند الإشكاليات ودراستها والسبل لترقية هذا النوع من الفن.