قالت الشرطة الأمريكية إن المسلح الذي أطلق النار على صحفيين اثنين أثناء بث تلفزيوني مباشر في ولاية فرجينيا الأمريكية قد قتل بعد أن أطلق النار على نفسه بعد الحادث. وأوضحت الشرطة في ولاية فيرجينيا إن مطلق النار على الصحفيين، فيستر لي فلاناغان، البالغ من العمر 41 عاما قتل نفسه داخل سيارته التي حاصرتها الشرطة بعد مطاردته. وقد قتل في الحادث المراسلة في محطة (دبليو.دي.بي.جيه7) التلفزيونية اليسون باركر، 24 عاما، والمصور آدم وورد، 27 عاما، خلال مقابلة كانت تبث على الهواء من مدينة مونيتا. وقد حض البيت الأبيض الكونغرس على إقرار تشريعات تحدد حمل السلاح بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة في الولاياتالمتحدة. وكان فلاناغان يعمل في نفس المحطة مثل الصحفيين القتيلين. وكان فلاناغان مقدم برامج مخضرم له تاريخ طويل في تقديم الشكاوى من ظروف العمل، وقد رفع دعوة على محطة تليفزيونية في فلوريدا، زاعما أنه تعرض للتمييز لأنه أسود. وكانت الشرطة تتعقب فيستر لي فلاناغان، الذي ظهر في فيديويصور عملية إطلاق النار. وأضافت أن فلاناغان المعروف باسم بريس وليامز كان موظفا سابقا في محطة (دبليو.دي.بي.جيه7) التليفزيونية التي يعمل بها الصحفيان اللذان لقيا حتفهما. وأظهر المقطع المصور للبرنامج المراسلة باركر وهي تتحدث وتضحك مع أحد الضيوف قبل سماع طلقات أعيرة نارية صرخت على أثرها المراسلة والمصور آدم وورد وانحنيا في محاولة للاختباء. ووقع إطلاق الرصاص في مركز بريدج وواتر بلازا للتسوق. وكانت المراسلة بدأت للتومقابلة مع فيكي غاردنر مسؤولة بالغرفة التجارية في منطقة لايك مونتن التي يقع بها مركز التسوق حين سمع دوي إطلاق نحو8 طلقات نارية قبل أن تهتز الكاميرا ثم تسقط على الأرض. وأفادت التقارير بأن غاردنر نجت من الهجوم لكنها احتاجت إلى الخضوع إلى عملية جراحية. وأعلن جيفري ماركس مدير المحطة التلفزيونية في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة وفاة الصحفيين وأن الشرطة نصحت العاملين بالبقاء داخل المبنى الذي شددت عليه الحراسة. وقال ماركس إن وورد وباركر كانا يحظيان بحب العاملين بالمحطة وإن دوافع الحادث غير معلومة حتى الآن. وكان كريس هيرست المذيع بالمحطة نفسها كشف على أنه كان على علاقة بالمراسلة التي قتلت وأنهما كانا يخططان للزواج.