نشرت : الأربعاء 26 أغسطس 2015 23:09 وّر التلفزيوني "آدم ورد" (27 سنة)، اللذين ينتميان إلى القناة التلفزيونية الأمريكية "دبليو دي بي جي 7" التابعة للمحطة التلفزيونية "سي بي آس". ونقلت الصحافة الأمريكية على لسان جيفري ماركس المدير العام لقناة "دبليو دي بي جي 7" ، قوله: "علمنا عن طريق الشرطة بأن موظفينا الإعلامية أليسون باركر والمصوّر التلفزيوني آدم ورد قد توفيا هذا الصباح رميا الرصاص". وأضاف قائلا: "نجهل السبب، كما نجهل القاتل". واختتم يقول بأن البرنامج التلفزيوني كان آخر حصّة تعتزم الإعلامية باركر تقديمها "لقد كانت تستعد للإحتفال بإسدال ستار هذا البرنامج، وكنا بدورنا نتهيّأ للإحتفال معها". وقالت الصحافة الأمريكية بأن الإعلامية باركر كانت تحاور - على المباشر - "فيكي غاردنر" رئيسة الغرفة التجارية المحلية، التي أصيبت بطلقات رصاص على مستوى الظهر وتعالج حاليا بالمستشفى. صورة للقاتل من كاميرا الضحية خلافات مهنية مميتة
هذا وذكرت أحدث التقارير الصحفية المحلية، أن الشرطة الأمريكية عثرت على القاتل الذي كان ممثلا في شخص "فستر فلاناغان". مشيرة إلى أن هذا الأخير عمره 42 سنة، وكان زميلا للإعلاميين اللذين قتلهما، ويشتغل بإسم مستعار "بروس وليامس". وأوضحت أن القاتل - ذي البشرة السمراء - اقتفى أثر زميليه زمن بث البرنامج بإحدى مناطق مدينة فيرجينيا، قبل أن يطلق عليهما الرصاص من مسدّس كان بحوزته. وتظهر الصورة المرفقة أعلاه، الإعلامي فستر فلاناغان يتوسّط زميليه أليسون باركر آدم ورد. وأضافت أن الشرطة هرولت إلى مكان الجريمة، وطاردت القاتل بعد أن كان يمتطي سيارة "فورد موستونغ" رمادية (عام 2009)، وأمرته بالتوقف والإمتثال لأوامرها، ولكنه واصل الفرار، قبل أن تلجأ إلى قوّة السلاح لتحييده وتنقله بعد ذلك إلى المستشفى، ليفارق الحياة متأثرا بجروح خطيرة سبّبها له رصاص الشرطة. ونقلت الصحافة الأمريكية ما دوّنه القاتل فستر فلاناغان عبر موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "تويتر" في تاريخ سابق قوله، إن زميليه الإعلامية باركر والمصوّر ورد كانا عنصريين، وأعربا عن اشمئزازهما لمّا وظفته قناة "دبليو دي بي جي 7". وحينما اشتكى إلى الإدارة تصرّفاتهما اللاّإنسانية، طرد من العمل بتاريخ فيفري 2013 بعد قرابة سنة من توظيفه. كما أبدى استياءه من كون إدارة القناة تمنحه مقابلا مالية هزيلا مقارنة بزميليه صاحبي البشرة البيضاء.