تعيش بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس على فوهة بركان منذ شهر رمضان الفارط، بسبب التأخر في ترحيل المستفيدين من السكنات في صيغة الاجتماعي والهش، ما دفع بالمعنيين إلى القيام بعدة احتجاجات، أخرها أمس حيث اعتصم سكان الشاليهات بموقع تاقدامت أمام مقر ولاية بومرداس. أخرجت أزمة السكن أمس، العشرات من قاطني الشاليهات بحي الشاطئ بتاقدامت ببلدية دلس للاحتجاج أمام المدخل الرئيسي لمقر ولاية بومرداس، والمطالبة بتدخل السلطات المعنية للرد على انشغالاتهم التي طرحوها منذ مدة، والمتعلقة بترحيلهم لسكنات لائقة بعدما سئموا العيش بالشاليهات لم تعد صالحة للسكن، نظرا للحالة المتقدمة من الاهتراء. وفي تصريح للمحتجين القاطنين في الشاليهات منذ 2003، ومن ضحايا فيضانات 2007، أنهم تلقوا وعودا من السلطات المحلية بالاستفادة من سكنات اجتماعية، دون تجسيد، مضيفين أنهم يعيشون في ظروف صعبة بفعل غياب الإنارة العمومية والتهيئة.