سيتم اختيار مسار خط توسعة ترامواي مدينة سطيف نهائيا بعد استشارة المواطنين، حسب وزير النقل بوجمعة طلعي. وقال الوزير، في ختام زيارة عمل إلى ولاية سطيف، ب"اشراك" المواطنين من خلال المجتمع المدني في اختيار مسار مشروع توسعة خط الترامواي المرتقب استلامه في جانفي 2018. وكان محدد مبدئيا انطلاقا من المحطة النهائية الباز بالمخرج الغربي لمدينة سطيف باتجاه منطقة عين الطريق حيث كان مبرمجا إنجاز محطة مسافرين متعددة الأنماط (مشروع ملغى) يخضع خط التوسعة حاليا لمشاورات بهدف توجيهه نحو المنطقة الحضرية الهضاب التي تتميز بكثافة سكانية. وأكد الوزير أن "الكلمة الأخيرة ستعود لمواطني المدينة" مذكرا بتوجيهات الرئيس بوتفليقة الداعية إلى "إشراك المواطنين لكي يبدون آراءهم بشأن عمليات التنمية". للتذكير فإن ترامواي سطيف التي انطلقت أشغاله في ماي 2014 سينجز على مسافة تفوق 15 كلم انطلاقا من المكان المسمى الحاسي (شرق سطيف) باتجاه القطب الجامعي الباز. ومن شأن هذا المشروع أن يسهم بشكل كبير في تحسين ظروف تنقل السكان حسب ما ورد في الشروح التي قدمت بالمناسبة. وفيما يتعلق بترشيد النفقات العمومية وبعد أن أشاد بالإبقاء على مشروع الخط الأول لتوسعة ترامواي قسنطينة بين حي زواغي سليمان والمدينة الجديدة علي منجلي (قسنطينة) أكد الوزير أن جميع المشاريع التي انطلقت أشغالها ستسلم "في الآجال المتعاقد عليها".