سيتم بعد أسبوعين من الآن الشروع في أشغال إنجاز خطين جديدين للتليفريك يربطان وسط مدينة قسنطينة بمنطقة بكيرة وحي "سيدي مبروك" حسب ما أعلنه بقسنطينة وزير النقل السيد عمار غول. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل للولاية أن هذين المشروعين اللذين أوكلت مهمة إنجازهما لمؤسسة فرنسية ومجمع جزائري يوجدان في "مرحلة استكمال الإجراءات مع صاحب المشروع مؤسسة ميترو الجزائر". وأشار غول كذلك أن مشاريع توسعة مسار الترامواي باتجاه المطار الدولي "محمد بوضياف" على مسافة 7ر2 كلم ونحو المدينة الجديدة "علي منجلي" على مسافة 5ر10 كلم سيتم الشروع فيهما قريبا، موضحا في هذا الصدد أن الإجراءات المعمول بها التي تسبق انطلاق هاتين الورشتين "سيتم استكمالهما اليوم الخميس". وأوضح الوزير في هذا السياق أن الملف المتعلق بالتوسعة الثالثة لخط ترامواي نحو بلدية الخروب "سيتم استكماله في غضون ثلاثة أشهر" قبل أن يطلب من المسؤولين المحليين بضرورة "الانتهاء من تهيئة فضاءات المساحات الخضراء على طول مسار خط الترامواي الجاري حاليا استغلاله". وأشار أن عملا ضخما تم بذله من أجل تجسيد هذا المشروع. وطلب وزير النقل من مسؤولي مؤسسة استغلال الترامواي المكلفة بتسيير وسيلة النقل هذه ب"القيام بتكوين العمال في مجال الصيانة" كما أكد على "أهمية متابعة تطور التكنولوجيا" في هذا المجال. وقد استهل السيد عمار غول زيارته بتدشين محطة نقل المسافرين بالمدينة الجديدة "علي منجلي" المتاخمة للقطب الجامعي قبل زيارة المحطة المتعددة الوسائط بالمنطقة الصناعية ومركز التحكم المركزي للترامواي بحي زواغي. وقد استمع الوزير لعرض حول إعادة تأهيل محطة نقل المسافرين الشرقية حيث دعا إلى ضرورة "ترشيد أفضل للفضاءات" في مثل هذه المشاريع مستقبلا. كما استمع الوزير إلى عرض حول مشروع إعادة تأهيل محور الطريق الرابط بين قسنطينة وحامة بوزيان على مسافة 12 كلم ،حيث أشار إلى مشاريع عصرنة خطوط السكة الحديدية الأربعة التي ستربط قسنطينة بكل من سكيكدة وسطيف وقالمة وبسكرة والتي شرعت فيها الوزارة ليوضح أن السكة الحديدية التي خصصت لها موارد مالية ضخمة "ستشهد قفزة نوعية بفضل المشاريع الجاري إنجازها وتلك المبرمجة". وبورشة إنجاز برج المراقبة بالمطار الدولي "محمد بوضياف" الذي يوجد الآن في مرحلة وضع أسسه، حثّ السيد غول الشركة الإسبانية المكلفة بالأشغال على "ضرورة استكمال الأشغال في الآجال المحددة في العقد".