أمرت مصالح الوزيرة بن غبريط مدراء التربية الخمسين بمباشرة الاستخلاف في المناصب الشاغرة، مشددة على ضرورة الاستعجال في استدعاء أساتذة القوائم الاحتياطية لتوظيفهم في اطار الاستخلاف مع احترام الترتيب في القوائم الاحتياطية، والأولوية لحاملي الشهادات القدامى ولحاملي الماستر ومهندس دولة في الثانوي. وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة الى مديريات التربية وتخص الاستخلاف في المناصب الشاغرة، ودعت المدراء الى استدعاء اساتذة القوائم الاحتياطية لسد المناصب الشاغرة، في اطار الاستخلاف والتعاقد. وشددت الوزيرة على ضرورة احترام الترتيب في هده الأخيرة، ما يغلق الابواب امام عملية المحسوبية والمحاباة، التي طالما رافقت تعيين المستخلفين والمتعاقدين في مديريات التربية. ومن شان هذا الاجراء ان يعطي للمعنيين، اي الاساتذة الذين سيوظفون كمتقاعدين هذا الموسم، الفرصة لحيازة شهادة عمل اضافية تساعدهم على تحسين ترتيبهم خلال المسابقة المقررة للموسم الدراسي المقبل. وامرت الوصاية باختيار المستخلفين من أبناء الدائرة بكل ولاية حاملي الشهادة في الاختصاص، مع احترام الشهادات والاختصاصات المحددة في المناشير والقرارات الوزارية وإعطاء الأولوية لحاملي الشهادات القدامى ولحاملي شهادات ماستر ومهندس دولة في الثانوي وحاملي شهادة ليسانس نظام قديم، من الذين اشتغلوا مستخلفين من قبل مع الالتزام بايداع الملفات في ظرف 48 ساعة. واشارت مصادرنا الى ان الولايات التي ليس لديها قوائم احتياطية لبعض المواد مطالبة باللجوء الى الاستخلاف بناء على القانون الساري المفعول وبالتحديد التعليمة الوزارية المشتركة الصادرة في ماي 2012 والتي تحدد شروط الاستخلاف والتعاقد في قطاع التربية وعلى رأسها وجود المنصب المالي الشاغر واحترام الشهادة والتخصص.