يشكل الشغل والسكن والفلاحة والتربية أبرز انشغالات سكان عدد من مناطق ولاية ورقلة خلال لقاءاتهم مؤخرا بأعضاء الهيئة التنفيذية. اغتنم ممثلو المجتمع المدني والمنتخبين المحليين بالمقاطعة الإدارية تقرت ودائرتي سيدي خويلد وأنقوسة فرصة اللقاءات التي جرى تنظيمها على هامش الزيارات الميدانية لوالي ورقلة إلى هذه المناطق لاستعراض انشغالاتهم المتمثلة أساسا في التنمية والمحلية وترقية الإطار المعيشي العام. ومن بين هذه المطالب التي رفعت إلى الوالي الجديد سعد أقوجيل صعوبات سجلت بخصوص الحصول على فرص الشغل لاسيما الموجهة لفائدة الشباب حاملي الشهادات وتوزيع السكن الإجتماعي فضلا عن التزود ونوعية مياه الشرب بالإضافة إلى تجديد شبكة الصرف الصحي وتدهور الوسط البيئي ونقص مرافق الترفيه والراحة. وفيما يخص قطاع التربية دعا المتدخلون إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لظاهرة الإكتظاظ في المدارس وتسريع وتيرة أشغال تهيئة المؤسسات التربوية وتدعيم النقل المدرسي لاسيما على مستوى المناطق النائية والشبه معزولة كقرى البور وأفران (بلدية أنقوسة) وغمرة والقصور. وتم خلال هذه اللقاءات إستعراض جملة من الإنشغالات ذات صلة برداءة الخدمات الصحية لاسيما بقرى دبيش وعوينة موسي ببلدية أنقوسة. ومن أجل إنعاش النشاط الفلاحي بالولاية شدد المتدخلون على استول إنجاز مشاريع الكهرباء الريفية وحفر آبار السقي الفلاحي إلى جانب فتح المسالك نحو المحيطات الفلاحية التي استحدثت ضمن برنامج الإمتياز الفلاحي. وتجدر الإشارة الى أن هذه اللقاءات التي ترأسها الوالي وبحضور عدد من المدراء التنفيذيين تندرج في إطار تفعيل الديمقراطية التشاركية وينتظر أن تمس جميع دوائر ولاية ورقلة بهدف حصر تطلعات المواطنين والتي سيتم على ضوئها الشروع إما في تدعيم خطة العمل التنموية المعتمدة أو مراجعة البرامج التنموية التي تستهدف هذه المناطق الصحراوية.