دعا والي الشلف أبو بكر الصديق بوستة، رؤساء البلديات إلى ترشيد النفقات والتركيز أكثر على المشاريع التنموية ذات الطابع الإجتماعي مع إعادة النظر في ميزانيات برامج التسيير في إطار سياسة الحكومة التقشفية. كشف الوالي على هامش فعاليات الدورة العادية الخريفية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، على إعادة النظر في الميزانيات الموجهة للبلديات خلال برنامج التنمية للشريحة القادمة، داعيا رؤساء البلديات الى التقليل من النفقات غير الضرورية. وأوضح أنه بإمكان البلديات طلب قروض بدون فائدة لتجسيد مشاريع التنمية التي تخدم المصلحة العامة وتفيد المواطن بصفة مباشرة. ومن جهته، دعا رئيس المجلس الشعبي الولائي، عامر عمر، في تدخله، الأميار إلى العمل على تفعيل القوانين التي تسمح للتكفل الأمثل بإنشغالات المواطنين. وتتواصل فعاليات الدورة العادية الثالثة الخريفية للمجلس يوم 13 أكتوبر القادم لمناقشة الإعتمادات المالية الموجهة للجمعيات الرياضية الناشطة مع مناقشة الميزانية الخاصة بالسنة المقبلة بعد أن تم تقييم في اليوم الاول الدخول المدرسي والجامعي للسنة الدراسية الحالية والمشاريع التنموية وواقع التنمية ببلديات دائرتي أولاد بن عبد القادر وأبوالحسن. وقررت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية الشلف، تمديد المهلة التي حددتها بالفاتح أكتوبر للشروع في إصدار بطاقات التعريف الوطنية من البلديات بدلا من الدوائر،لأيام أخرى، بسبب عدم جاهزية بعض البلديات. وكان من المفروض أن يشرع في العمل بهذا القرار بداية من الفاتح أكتوبر الماضي تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة، وتعذر ذلك بسبب بعض المشاكل التنظيمية وعجز بعض البلديات التماشي مع الحدث. وفي اخر لقاء عقده الوالي، مع رؤساء الدوائر والأميار بحضور الأمناء العامون للدوائر والبلديات، شدد على ضرورة إحترام أجال تطبيق هذا القرار، وأعطى تعليمات بتخصيص أماكن بمقرات البلديات لإصدار بطاقة التعريف الوطنية مع إخضاع الموظفين المؤهلين لتربص وتوفير التجهيزات والعتاد اللازمين، تنفيذا لقرار وزارة الداخلية المتضمن تحويل إصدار بطاقة التعريف الوطنية من المقاطعات الإدارية والدوائر إلى البلديات.