فككت مصالح الدرك بالدارالبيضاء شبكة مختصة في سرقة السيارات القديمة تنشط باقليم بلدية برج الكيفان يقودهاشاب لا يتعدى سنه الثلاثين، من ولاية بومرداس، يقوم بمزاولة نشاطه الإجرامي باستغلال مجموعة من الفقراء القصر، كما مكنت هذه العملية من استرجاع ثلاث سياراتوالقبض على السارق والرأس المدبر. واستنادا لقائد كتيبة برج الكيفان النقيب لارقاط عبد النور، فإنتفاصيل القضية تعود إلى فجر ليلة الخامس جويلية تحديدا على الساعة الرابعة صباحاوهوالوقت الدي كان المشتبه فيه البالغ من العمر 19سنة بصدد سرقة سيارة من نوع " فيات "حيث أقبل هذا الأخير والذي كان تحت تأثير السموم علي تكسير زجاج السيارة للاستيلاء عليها، وعقب احداث ضجيج جراء عملية التحطيم، تفطن سكان المنطقة وكذا الضحية مالك المركبة، الدي استعانبالجيران في البحث عن سيارته بعدما فر اللص، الا انه تم العثور على السيارة " منقلبة" في اقليم البلدية وذلك بسبب تأثير المخدرات على الشاب الدي انكر في البداية ضلوعهفي سرقة السيارة تماما وقال انه وجدها منقلبة على حافة الطريق بعدما كان عابرا من المكانالذي تواجدت به السيارة، غير انه اعترف في نهاية الامر اثناء التحقيق وأقر بالتفاصيل الكاملة والرأس المدبرلهذه الشبكة وهوشاب بطال البالغ من العمر30سنة ومعروف بسلوكه المنحرف تبين انهكان يستغل شباب لا تتجاوز اعمارهم ال20سنة وقعوا فريسة للمخدرات وهو أكبر دافعقادهم للسرقة، حيث عثر بمنزل الشاب اليي قام بسرقة السيارة داخل منزله الكائن بولايةالمدية كميات من الحبوب المهلوسة و المخدرات. واثر تمديد مصالح الدرك للختصاص خارج الولاية وبالاستناد الي المعلومات التي تحصلت علها من قبل اعترافات الشاب حول رئيس العصابة، تم اكتشافمعطيات جديدة في التحقيق تفيد ان رئيس الشبكة "البطال"كان يملك ازيد من اربعة شققبما فيها "شالي" وبيت قصديري في كل من ولاد موسى باب الزواروبرج الكيفان وحسب قائدكتيبة فان هدا الشخص كان يحتال على الدولة حتى يحصل على مسكن بعد ادعائه انه منالعائلات المحتاجة وهي الظاهرة التي تفشت في المجتمع الجزائري حسب دات المسؤولوالدليل على دلك هواقدام هدا الشاب على بيع احدى شققه التي منحت له، باكثر من800مليون سنتيم. وفي ضرف لم يتعدى 24ساعة تنقلت دات الفرقة الى منزله الكائنبالمدية اين تم العثور على مجموعة من المسروقات والادوات المستعملة في السرقةكالمطرقة وجهاز التلحيم الى جانب مجموعة من قطع غيار السيارات،واستنادا الى شكاوىالمواطنين الدين تمت سرقة سياراتهم ببرج الكيفان تبين ان قطع الغيارالمتواجدةفي بيت رئيس الشبكة تابعة للسيارة الثانية المسروقة بنفس البلدية وهي سيارة "لاطاربوزارة التربية"، كانت قدمت شكوى بسرقة سيارة تابعة للوزارة حيث تعرفت هده الاخيرةعلى سياراتها من خلال"الاية القرانية"التي كانت تضعها بالسيارة تحمل "ماشاء الله"، اما السيارة الثالثة فقد اشارت اخر المعلومات انتم بيعهالشخص اخر تم التعرف عليه بعدما اعترف رئيس العصابة انه باع السيارة لاحد المواطنين. من جهة اخري اكد قائد الكتيبة ان هده الشبكة من المحتمل ان تكون حلقةواحدة من بين عدة حلقات ستكشفها التحقيقات مستقبلا حيث ان اختصاص هده الشبكة لايقتصرعلى سرقة السيارات بل حتى المتاجرة في الاغراض المسروقة مؤكدا ان الوحدات تعملحاليا بوسائل بشرية وفق عمل منهجي مبني على تحاليل الخارطة الاجرامية ودلك بغرضالوصول لحماية المواطن وتامين ممتلكاته.