نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أمس بالإعدام في حق الجماعة الإرهابية المتكونة من 15 إرهابي متابعين بجناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة وحيازة مواد متفجرة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد . فصول القضية تعود لتاريخ 9 سبتمبر 2009 عندما تلقت مصالح الضبطية القضائية للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتيقزيرت مكالمة هاتفية من طرف قائد الكتيبة المتمركزة بازفون، مفادها وفاة الرقيب الأول المدعو مناد طاهر اثر اعتداء إرهابي عن طريق تفجير قنبلة تقليدية الصنع من طرف جماعة إرهابية مجهولة الهوية والعدد. وحسب ذات الوثيقة فإن الرقيب الأول أثناء تواجده بمفرزة المغاوير للكتيبة 20 مشاة خفيفة في مهمة كمين لمدة 24 ساعة مترجلين ومدعمين بمنظومة ووسائل كشف المتفجرات والألغام ووسائل الرؤية من اجل تأمين المحور الرابط بين ازفون واغريب على طول الطريق الوطني رقم 73 انفجرت قنبلة تقليدية الصنع عليه بقرية اسوماتن بلدية ازفون، فأصيب بجروح بليغة أدت إلى بتر رجله اليسرى وكسر اليمنى وعلى مستوى الفم، وبعد تلقيه الإسعافات الأولية توفي بعين المكان فتم نقله إلى مستشفى المدني بازفون إلى الكتيبة 38 للإسناد ببرج منايل رفقة طبيب الوحدة. وعند سماع قائد مفرزة المغاوير صرح انه عندما كان في مهمة رسمية لتامين المحور المذكور سالفا، انفجرت قنبلة تقليدية الصنع أدت إلى إصابة الرقيب الأول بجروح في حين أكد انه لم يتعرض أي عنصر أخر إلى أية إصابة وبعد التحقيقات التي فتحتها ذات المصادر تمكنت من تحديد هوية المعتدين وهم إرهابيين ناشطين بمنطقة ازفون تحت إمارة المدعو مخلوفي محمد نبيل المكنى أبو علقمة الشاوي وكذا جماعته .