أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أمس الأحد حكما غيابيا يقضي بالإعدام في حق قيادي بارز في التنظيم الإرهابي وهو الأمير المدعو (م.م) المكنى أبو علقمة كما أصدرت ذات المحكمة حكما بالإعدام ضد تسعة عناصر إرهابية ينتمون لجماعته التي كانت وراء اغتيال الرقيب الأول في الجيش المدعو (م.ظ) وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال09/07/2009 على الساعة الخامسة مساء عندما تلقت مصالح الضبطية القضائية للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتقريرات هاتفية من طرف قائد الكتيبة مشاة خفية متمركزة بأزفون مفادها وفاة الرقيب الأول (م.ظ) على إثر اعتداء إرهابي عن طريق تفجير قنبلة تقليدية الصنع من طرف مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية وتعود الوقائع إلى التاريخ المذكور سالفا في حدود الساعة الرابعة مساء أثناء تواجد مفرزة المغاوير القنص للكتيبة 20 مشاة. خفية في مهمة كمين لمدة 24ساعة بغرض تأمين المحور الرابط بين أزفون وأغريب على طول الطريق الوطني رقم 73 انفجرت قنبلة تقليدية الصنع على الرقيب الأول (م.ط) بقرية إسوماتن بلدية أزفون فأصيب بجروح بليغة أدت إلى بتر رجله اليسرى وكسر الساق اليمنى وعلى مستوى الفم وبعد تلقيه الإسعافات الأولية توفي بعين المكان فتم نقله على متن سيارة تابعة للمستشفى المدني بأزفون إلى الكتيبة 38 وإنه وحسب المصالح الأمنية المذكورة سابقا فإن الإرهابيين الناشطين بمنطقة أزفون تحت إمارة (م.م.ن) المكنى أبو علقمة الشاوي، وبتاريخ 05/11/2009 التمس السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة من السيد قاضي التحقيق الغرفة الأولى فتح تحقيق ضد الإرهابي (م.م.ن) وتسعة إرهابيين آخرين بتهمة تكوين جماعة إرهابية مسلحة وجناية حيازة مواد متفجرة وجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. خليل سعاد